قال لاعب شباب الأهلي والمنتخب الوطني لكرة القدم، يحيى الغساني، أنه يطمح بعد اعتزاله كرة القدم إلى التواجد في القمة العالمية للرياضة، لرواية قصته وتجربته الاحترافية إلى جانب نجوم عالميين، معتبرًا أن سرد حكاية اللاعب الإماراتي يمثل مسؤولية وطنية وفرصة لنقل التجربة إلى الأجيال المقبلة. وأضاف الغساني، الذي يعد اللاعب الإماراتي الوحيد الذي حضر جلسات اليوم الثاني من القمة العالمية للرياضة، إن لكل لاعب قصة وكواليس لا تظهر داخل المستطيل الأخضر، وأنا أتطلع بعد الاعتزال إلى تقديم مسيرتي بأسلوب يلامس قلوب المتابعين ويعكس شخصية اللاعب الإماراتي. وأضاف: «أنا لاعب محترف، ودائمًا أفكر في أن أروي قصتي يومًا ما، لأن اللاعب الذي يمثل بلاده عليه أن ينقل تجربته ويعرّف الأجيال الصاعدة بما يعيشه من تحديات وطموحات، مثلما تعلمنا من تجارب اللاعبين العالميين الذين كانوا يسردوها علينا خلال حضورهم المنصات العالمية التي استضافتها دبي أو من خلال القمة العالمية للرياضة والمنعقدة حاليا». وأوضح أن: «القمة العالمية للرياضة تمثل واجهة دولية مهمة لدبي والإمارات، وللاعبي كرة القدم على وجه الخصوص لان الاستفادة من هذه الأسماء الكبيرة والعالمية لا تكون عبر الاحتكاك بهم في المستطيل الأخضر وانما أيضا من خلال التعرف على طريقة تفكيرهم خارج المستطيل الأخضر وتحديدا في الأوقات الصعبة مع عالم كرة القدم». وقال: «وجود هذا العدد الكبير من الأسماء العالمية هو استثمار لنا كرياضيين ومواطنين، فنحن نتعلم من خبراتهم ونستفيد من تجاربهم، ومجلس دبي الرياضي وفر لنا فرصة ثمينة يجب استثمارها». وأشار: «لقد تأثرت كثيرا بقصة اللاعب الدولي الشهير الأسبق روبرتو باجيو ، والتحولات الكبرى التي حدثت في حياته، وكان التأثر واضحا لكل من استمع لما حدث لهذا الأسطورة الإيطالية، وتأثرت أنا بشكل أكبر كون من محبي الكرة الإيطالية ولنادي ميلان، وما قدمه باجيو من سرد لقصته يؤكد أن كرة القدم لا تقتصر على البطولات، بل تشمل تحديات ومواقف صعبة تصنع شخصية اللاعب وتحدد قدرته على الاستمرار من عدمه». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App