طرحت شركة أوبن أيه آي وظيفة شاغرة لمنصب «رئيس قسم التأهب» براتب سنوي يصل إلى 555 ألف دولار، في خطوة تهدف إلى تعزيز جبهتها الدفاعية ضد المخاطر المتزايدة للذكاء الاصطناعي، التي تشمل التهديدات السيبرانية والأسلحة البيولوجية والتأثيرات الحادة على الصحة العقلية.
ووصف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي للشركة، المنصب بأنه «دور حاسم ومرهق» يضع صاحبه في قلب المواجهة المباشرة مع قدرات الذكاء الاصطناعي التي قد «تنقلب ضد البشرية».
تأتي هذه الخطوة في وقت تتصاعد فيه التحذيرات الدولية من غياب الرقابة الحكومية على هذه التقنيات، إذ اعتبر يوشوا بنجيو، أحد رواد المجال، أن «الساندويتش يخضع لرقابة أكثر من الذكاء الاصطناعي»، ما يضع عبء التنظيم الذاتي على عاتق الشركات المصنعة.
وتواجه «أوبن أيه آي» تحديات قانونية وأخلاقية متزايدة، من بينها دعاوى قضائية تتهم «تشات جي بي تي» بتشجيع مستخدمين على الانتحار أو ارتكاب جرائم نتيجة أوهام مرضية، بالإضافة إلى تقارير تقنية تؤكد ارتفاع كفاءة النماذج الذكية في عمليات الاختراق الإلكتروني بثلاثة أضعاف خلال أشهر قليلة.
وسيكون المرشح الناجح، الذي سيحصل أيضاً على حصة من أسهم الشركة المقدرة قيمتها بـ 500 مليار دولار، مسؤولاً عن قياس وفهم كيفية إساءة استخدام القدرات المتنامية للأنظمة الذكية ووضع حدود تقنية تمنع خروجها عن السيطرة، في مهمة وصفها خبراء بأنها شبه مستحيلة نظراً لغياب سوابق تاريخية لمثل هذه التهديدات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
