يبدو أن كلفة أن تكون لاعباً ستصبح أغلى بكثير في المستقبل القريب (نعم، حتى أكثر مما هي عليه الآن)، والسبب يعود إلى أسعار العتاد الحالية. فمع صعود تقنيات الذكاء الاصطناعي، يتجه توفر مكوّنات مثل الذاكرة RAM وبطاقات الرسوميات GPU إلى الانخفاض أكثر مع دخولنا عام 2026، ما سيؤدي بدوره إلى ارتفاع أسعار الأجهزة بشكل عام. على سبيل المثال، تشير التقديرات إلى أن كلّاً من PlayStation وXbox سيرفعان أسعار أجهزتهما في وقت ما من العام المقبل. وبحسب تقرير جديد من Insider Gaming، فإن نقص وحدات RAM بأسعار معقولة يثير قلقاً كبيراً داخل الصناعة، خصوصاً فيما يتعلق بتصنيع الأجهزة. فبينما تعمل بلايستيشن وإكس بوكس على تطوير جيلهما القادم، تستعد Steam أيضاً لدخول الساحة بجهازها الخاص. وهذا يعني حاجة هائلة إلى وحدات RAM، وسط مخاوف متزايدة من صعوبة طرح الأجهزة بأسعار تنافسية في ظل الوضع الحالي. ورغم موجة الارتفاعات الأخيرة، لا تستطيع بلايستيشن وإكس بوكس فرض أي سعر تشاء؛ فارتفاع الأسعار يعني بيع عدد أقل من الأجهزة، وبالتالي بيع عدد أقل من الألعاب، ما يؤدي إلى انخفاض الأرباح. ومع استمرار ارتفاع أسعار RAM، قد تصبح أسعار أجهزة الجيل القادم صادمة بحق. الأمر بلغ حدّاً أن بعض المصادر تشير إلى احتمال تأجيل إطلاق أجهزة الجيل الجديد بانتظار تحسّن إنتاج وحدات RAM وانخفاض أسعارها. ورغم أن الأمر غير مؤكد، إلا أن فكرة التأجيل تبدو واردة. وبالنسبة للبعض، قد لا يكون ذلك سيئاً؛ فما زلنا نرى ألعاباً تُطرح على PS4، ولم نشهد بعد لعبة دفعت PS5 أو Xbox Series X إلى أقصى حدود قدراتهما. لذلك، تأجيل صدور PS6 أو الجهاز القادم من إكس بوكس إلى عام 2028 أو ما بعده قد لا يكون فكرة سيئة. في كل الأحوال، يبدو أن أسعار الأجهزة ستظل مرتفعة لفترة طويلة قادمة. كاتب أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أفضل ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أكثر من الجيمبلاي.