كتبت منال العيسوى
الثلاثاء، 30 ديسمبر 2025 04:09 متتسارع خطى الدولة المصرية نحو ترسيخ مفهوم "الاقتصاد الأزرق"، كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين سبل العيش في المناطق الساحلية. وتأتي هذه التحركات في إطار رؤية مصر 2030، لضمان الاستخدام الرشيد للموارد المائية وحماية البيئة البحرية للأجيال القادمة.
الحيد المرجاني العظيم.. محمية طبيعية عالمية على أرض مصريةفي خطوة تاريخية لصون التنوع البيولوجي، أعلنت مصر منطقة "الحيد المرجاني العظيم" بالبحر الأحمر محمية طبيعية بالكامل. ويهدف هذا القرار إلى حماية واحد من أهم النظم البيئية البحرية في العالم، بالتوازي مع تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي 2030، وأهداف استراتيجية تغير المناخ 2050، بالإضافة إلى تشديد الإجراءات للحد من التلوث البلاستيكي وحظر الأكياس أحادية الاستخدام التي تهدد الحياة البحرية.
دعم دولي بـ 800 ألف دولار لإعداد الاستراتيجية الوطنية
كشفت الدكتورة منال عوض عن دور وزارة البيئة المحوري في وضع الإطار العام للاستراتيجية التشاركية للاقتصاد الأزرق، والتي تُراجع حالياً من قبل مجلس الوزراء لاعتمادها. وأوضحت أن العمل جارٍ بالتعاون مع البنك الدولي، عبر منحة قدرها 800 ألف دولار، لإعداد دراسات معمقة حول آليات مساهمة هذا القطاع في الدخل القومي. كما تشارك مصر في مشروع إقليمي ممول من مرفق البيئة العالمي لحماية البحر الأحمر وخليج عدن.
من قناة السويس إلى التكنولوجيا الحيوية.. قطاعات واعدة للنمو
تركز الدولة على تعظيم العائد من القطاعات التقليدية للاقتصاد الأزرق مثل قناة السويس، النقل البحري، والموانئ، وصيد الأسماك. وفي الوقت ذاته، تفتح مصر آفاقاً جديدة لقطاعات صاعدة تشمل الخدمات اللوجستية المتطورة.
مصر تقود المتوسط: رئاسة "اتفاقية برشلونة" لأول مرة في تاريخها
تتويجاً لنجاحاتها في استضافة مؤتمري "COP14" للتنوع البيولوجي و"COP27" للمناخ، استضافت مصر رئاسة الدورة الـ24 لاتفاقية حماية بيئة البحر المتوسط (اتفاقية برشلونة) تحت عنوان "الاقتصاد الأزرق المستدام من أجل بحر متوسطي مرن وصحي"، في خطوة تعزز دور مصر الإقليمي في صياغة استراتيجية موحدة لمنطقة المتوسط تضمن استدامة الموارد البحرية للأجيال الحالية والمستقبلية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
