منوعات / صحيفة الخليج

متخصصة: أصول شجرة الكريسماس فرعونية


أرجعت أستاذة مصرية في التاريخ والعمارة عادة تزيين شجرة الكريسماس إلى العصور الفرعونية القديمة، مشيرة إلى أن المصريين القدماء كانوا من أوائل الشعوب التي احتفلت بالعام الجديد، قبل ظهور المسيحية بقرون.
وقالت د.فاتن صلاح الأستاذ بجامعة القاهرة: إن العديد من العادات التي يمارسها المصريون في العصر الحديث، تعود جذورها إلى الحضارة المصرية القديمة، ومن بينها الاحتفال برأس السنة، الذي كان يمتد لخمسة أيام في أجواء من الفرح والبهجة.
وأشارت إلى أن المصري القديم اعتاد تزيين الشوارع وغصون الأشجار خلال الاحتفالات، كما كان الزوج يقدم الهدايا لزوجته.
وتعكس فكرة تزيين الأشجار ليلة رأس السنة، عمق ارتباط المصري القديم بالطبيعة وروح التفاؤل التي كانت تسود المجتمع آنذاك، وهي عادات انتقلت لاحقاً إلى مختلف أنحاء العالم.
وكان المصريون القدماء يحتفلون برأس السنة الفرعونية، المعروفة باسم «عيد النيروز» أو «إبت رنبت»، مع شروق نجم الشعري اليمانية في الحادي عشر من سبتمبر/أيلول كل عام، وكان هذا التوقيت يمثل بداية العام المصري القديم المرتبط بفيضان النيل.
ويمثل «عيد النيروز» في العقيدة الفرعونية القديمة احتفالاً بالخصوبة والحياة الجديدة، وكان يتضمن تنظيم موكب للآلهة، بخاصة آمون، ينطلق من الكرنك للأقصر في سنوي يوزع فيه الكعك ويزور فيه المصريون أسلافهم في المقابر.
بعد ذلك، انتقل الاحتفال إلى العصور المسيحية، وتحول إلى عيد ديني تمتزج فيه التقاليد الفرعونية بالمسيحية، ويُحتفل به رمزاً للتجدد والحب والبركة. وكان المصريون في هذه المناسبة يزينون البيوت بأغصان النخيل الخضراء، للاحتفال بالانقلاب الشتوي و«انتصار الحياة» على الموت، وهو ما تطور ليصبح رمزاً عالمياً لشجرة الكريسماس.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا