كتب ـ هشام عبد الجليل

قال النائب ناصر الضو، عضو مجلس الشيوخ، إن توقيف ثلاثة عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية، في تركيا على خلفية محاولتهم اقتحام السفارات المصرية بالخارج يكشف مرة أخرى حقيقة استغلال الجماعة للقضايا الإنسانية لأهداف سياسية.

وأوضح الضو، أن ما قامت به هذه العناصر لا يعكس أي اهتمام بالقضية الفلسطينية، بل يمثل جزءًا من محاولات إثارة الفوضى وتشويه صورة مصر على المستوى الدولي.

وأكد أن تصنيف هذه العناصر ضمن «كود إرهاب» يعكس حجم الخطر الذي تشكله الجماعة، مشيرًا إلى أن قادة التنظيم يتوارون خلف الكواليس بينما يُستغل بعض الشباب في الخارج لتنفيذ أعمال عدائية ضد الدولة المصرية.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن محاولات اقتحام السفارات تمثل انتهاكًا صارخًا للمواثيق والقوانين الدولية، وأن حماية البعثات الدبلوماسية واجب على الدول المضيفة لضمان استقرار العلاقات الدولية.

كما لفت الضو إلى أن الحملات التي استخدمت شعارات مثل «حاصروا سفاراتهم» تهدف إلى تشويه دور مصر في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن معبر رفح لم يُغلق من الجانب المصري، وأن أي عرقلة جاءت نتيجة التعنت الإسرائيلي، وفق ما أكدت جهات دولية متعددة.

وشدد الضو على أن مصر ستظل ثابتة في موقفها الوطني والقومي، وأن محاولات التشويه أو الابتزاز السياسي لن تؤثر على مكانتها الإقليمية أو على تماسك المجتمع الداخلي، مؤكدا على أن الإجراءات القانونية ضد العناصر المقبوض عليها تمثل رسالة واضحة بأن استغلال القضايا العادلة لتحقيق أهداف تخريبية لن يمر دون محاسبة.