أكد النجم البرازيلي السابق كافو أن «القمة العالمية للرياضة» تشكل منصة بارزة للاحتفاء بالإنجازات الرياضية وتعزيز جسور التواصل بين مختلف الألعاب، مشيراً إلى أن تكريم الشخصيات التي تركت بصمتها خلال مسيرتها يعكس تقديراً مستحقاً لإسهامات نجوم الرياضة. وقال كافو، قائد منتخب البرازيل المتوج بلقب كأس العالم 2002، في تصريحات على هامش مشاركته في القمة، إن مثل هذه الفعاليات تسهم في ترسيخ مكانة الرياضة وقيمها، لا سيما كرة القدم، معرباً عن تطلعه للمشاركة في النسخ المقبلة من القمة. وعن الفارق بين منتخب البرازيل المتوج بلقب مونديال 2002 والمنتخب الحالي، أوضح كافو أن الجيل السابق بلغ مرحلة النضج الكامل وتُوّج باللقب، في حين لا يزال الجيل الحالي في مرحلة البناء والعمل على إثبات قدرته على تحقيق الإنجازات. وبشأن حظوظ «السيليساو» في التتويج بكأس العالم المقبلة، أكد كافو أن المنتخب البرازيلي يمتلك جميع المقومات التي تؤهله للمنافسة بقوة على اللقب، في ظل توفر عناصر مميزة وجهاز فني يقوده مدرب يتمتع بخبرة كبيرة، لافتاً إلى أن الفترة المتبقية حتى انطلاق البطولة كافية للوصول إلى الجاهزية المطلوبة، معبّراً عن تفاؤله بقدرة منتخب بلاده على المنافسة على لقب مونديال 2026. وحول أهمية وجود نيمار ضمن صفوف المنتخب، شدد كافو على أن المشاركة تتطلب الاعتماد على أفضل العناصر المتاحة، مؤكداً أن أي لاعب قادر على تقديم الإضافة الفنية يجب أن يكون حاضراً. كما تطرق كافو إلى أسباب إخفاق البرازيل في التتويج بلقب كأس العالم خلال النسخ الأخيرة، موضحاً أن الخروج كان نتيجة تفاصيل صغيرة، مشدداً على أن الفوز بالمونديال يتطلب تقليل الأخطاء إلى الحد الأدنى.