ألغت فرقتان شهيرتان لموسيقى الجاز والرقص عروضاً في أبرز مركز للفنون الأدائية في واشنطن احتجاجاً على تغيير تسميته لتضمينها اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.وأعرب أفراد من عائلة الرئيس الراحل جون كينيدي وسياسيون ديمقراطيون، في وقت سابق عن غضبهم حيال تغيير اسم مركز كينيدي ليصبح «مركز ترامب-كينيدي».وبدأ تغيير التسمية يثير استياء فنانين أيضاً، إذ انسحب عدد ممن كان من المقرر أن يقدّموا عروضاً لمناسبة نهاية 2025، وأخرى في 2026 في المركز.وأعربت فرقة «ذي كوكرز» العريقة لموسيقى الجاز عن اضطرارها «بأسف بالغ» إلى إلغاء عرض كان مخططاً أن تحييه ليلة رأس السنة.وقالت الفرقة في بيان لم يذكر سبب إلغاء العرض «وُلد الجاز من رحم المعاناة ومن إصرار لا يلين على الحرية: حرية الفكر والتعبير».لكن عازف الإيقاع في الفرقة بيلي هارت قال في تصريح لصحيفة «نيويورك تايمز» إن تغيير اسم المركز كان له دور في اتّخاذ القرار.وندّد ريتشارد غرينيل، رئيس المركز، الذي عيّنه ترامب في المنصب، بالفنّانين الذين ألغوا عروضهم، مشيراً إلى أن هؤلاء متأثرون بـ «القيادة اليسارية المتطرّفة السابقة».وكتب على منصة «إكس» مساء الاثنين «إن مقاطعة الفن لإظهار الدعم للفن هو شكل من أشكال متلازمة الاضطراب الذهني».وعدلت فرقة «داغ فارون آند دانسرز» عن تقديم عرض كان مقرّراً في إبريل المقبل.ونشرت على منصة «إنستغرام» الاثنين «بعدما عمد دونالد ترامب إلى تسمية المركز باسمه، لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا ولا أن نطلب من جمهورنا دخول هذه المؤسسة».