تكثف وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمصر جهودها في استخدام تقنيات التشخيص الطبي بشكل موسع، خاصة في المناطق الحدودية.
وفي هذا السياق، شهد د. عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة وإحدى شركات الاتصالات لتعزيز استخدام تقنيات التشخيص عن بعد بهدف خدمة القرى والمناطق الحدودية، ودعم تقديم الخدمات الصحية الرقمية المتكاملة، والعالية الجودة، وذلك من خلال التعاون مع منظمات المجتمع المدني والقوافل الطبية المتخصصة.
ويستهدف هذا التعاون تعزيز مشروع «التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة في مصر»، الذي يتم تنفيذه مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتوسيع وتطوير حلول التشخيص عن بعد من خلال تدخلات صحية شاملة مؤتمتة رقمياً وقابلة للتوسع.
وتشمل آلية تنفيذ هذه الشراكة الجديدة نشر وحدات طبية متنقلة للتشخيص عن بعد، ضمن القوافل الطبية التابعة لمنظمات المجتمع المدني، بما يسهم في الوصول إلى الفئات الأولى بالرعاية وتقديم الكشف الطبي والفحوصات الأولية والخدمات العلاجية والتوعوية.
وتتضمن المنظومة الجديدة زيادة الاستشارات وتبادل الخبرات الطبية وربط المنشآت الصحية المتخصصة باستخدام تقنيات التشخيص عن بعد، بما يضمن سرعة تحويل الحالات الحرجة ودقة التشخيص، ودعم جهود الدولة في تحقيق العدالة الصحية وتخفيف الأعباء عن المستشفيات.