رغم مرور أكثر من ثلاثة عقود على عرض المسلسل المصري «لن أعيش في جلباب أبي»، لا يزال العمل حاضراً بقوة في وجدان الجمهور، كما أنه يعود إلى الواجهة بين الحين والآخر عبر «ميمز» وتعليقات وقراءات جديدة، لكن هذه المرة جاء الظهور مختلفاً تماماً وبطابع عالمي ساخر. نسخة أمريكية تتصدر السوشيال ميديافجرت صفحة على «فيسبوك» موجة من التفاعل بعد نشر فيديو تخيلي مُنفذ بتقنيات الذكاء الاصطناعي، قدّم تصوراً مبتكراً لنسخة أمريكية من مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي»، وكأن هوليوود قررت إعادة إنتاجه بطريقتها الخاصة.اعتمد الفيديو على تتر المسلسل الأصلي، مع الحفاظ على روح المشاهد وتسلسلها، لكن مع استبدال أبطال العمل بنجوم عالميين، في معالجة بصرية دقيقة حافظت على الجلابية، العِمّة، الإكسسوارات والمكياج، ما خلق مفارقة كوميدية جذبت الانتباه من اللحظة الأولى. عبدالغفور ترافولتا وأنجلينا كشريفي النسخة المتخيلة، ظهر جون ترافولتا بديلاً للفنان الراحل نور الشريف في دور عبدالغفور البرعي.وجسدت أنجلينا جولي شخصية فاطمة كشري التي اشتهرت بها عبلة كامل.بينما حل توم هانكس، مكان عبدالرحمن أبو زهرة في دور إبراهيم سردينة، مرتدياً الجلابية والعِمّة.كما ظهر روبرت داوني جونيور في دور عبدالوهاب (بدلاً من محمد رياض)، وجاء دينزل واشنطن في دور «مرسي» وهو الفنان القدير خليل مرسي.وذلك عبر دمج بصري ذكي بين ملامح النجوم الأجانب والشخصيات المصرية المعروفة. لن أعيش في جلباب أبي..أسماء جديدة بطابع ساخرولم يكتفِ صنّاع الفيديو بالشكل فقط، بل أضفوا لمسة كوميدية إضافية عبر دمج أسماء النجوم بأسماء الشخصيات، فظهرت تسميات مثل:عبدالغفور ترافولتاأنجلينا كشريتوم سردينةمرسي واشنطنمحفوظ جاكسونوهو ما زاد من خفة ظل الفكرة وانتشارها الواسع.إشادة جماهيرية وتعليقات طريفةلاقى الفيديو إشادة كبيرة من المتابعين الذين اعتبروه نموذجاً مثالياً لاستخدام الذكاء الاصطناعي في إعادة إحياء الأعمال الكلاسيكية بروح معاصرة ساخرة دون المساس بقيمتها الأصلية.وقد أعادت النسخة الساخرة تأكيد أن «لن أعيش في جلباب أبي» ليس مجرد مسلسل، بل حالة فنية قابلة لإعادة الاكتشاف جيلاً بعد جيل، حتى لو كان ذلك عبر عبدالغفور «ترافولتا» وأنجلينا «كشري». https://www.facebook.com/share/v/17BF1JQbc5/?mibextid=wwXIfr