استقبل وزير الصحة، البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان، بمقر الوزارة، مويكا سيليسكار توش، مستشارة التعاون وتطوير المساعدة الإنسانية بديوان الوزير الأول السلوفيني. وجرى لقاء وزير الصحة مع سيليسكار توش، بحضور سعادة سفيرة جمهورية سلوفينيا لدى الجزائر، الدكتورة أورشكا كرامبورغر منداك. ممثلة وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية. إلى جانب إطارات من الإدارة المركزية. ويأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز أواصر الصداقة والتعاون الثنائي بين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وجمهورية سلوفينيا. حيث شكّل فرصة مميزة للتأكيد على الإرادة المشتركة في ترقية العلاقات الثنائية. وفتح آفاق جديدة للشراكة بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين. كما تمحورت المباحثات حول ضرورة الارتقاء بالتعاون الصحي إلى مستويات أوسع. من خلال تبادل الخبرات بين المؤسسات الاستشفائية في كلا البلدين. لاسيما في مجالات التأهيل الحركي، جراحة القلب، علاج سرطان الأطفال. والجراحة الدقيقة باستعمال أحدث التقنيات الطبية. وتطرقت المحادثات إلى الوضعية الإنسانية الحرجة التي يعيشها الأطفال الفلسطينيون نتيجة العدوان المستمر لللكيان الإسرائيلي في غزة. حيث تم استعراض الجهود المبذولة. من قبل مؤسسة دانيلو تورك الخيرية “دعهم يحلمون” للتكفل الصحي والنفسي بهم. وتوفير كل الوسائل الضرورية لضمان رعايتهم. ومن جهته، ثمّن وزير الصحة عاليا هذه المبادرات الإنسانية. معربا عن تقديره وامتنانه العميقين لجمهورية سلوفينيا على دعمها لمثل هذه المبادرات المخصصة لأطفال فلسطينين، مشيدا بالتزام السيدة المستشارة وتفانيها في هذا المسعى. واصفا إياه بـ”العمل الإنساني النبيل”. وأشاد الوزير مجددا بالعلاقات التي تجمع البلدين الصديقين. مبرزا أن سلوفينيا تعدّ شريكا مميزا للجزائر. ودعا إلى مواصلة العمل المشترك لبناء شراكات استراتيجية طويلة المدى، تعكس الإرادة المشتركة في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات أشمل، خدمة لمصلحة الشعبين وتعزيزا لقيم التضامن والتآزر بين الدول.