الارشيف / عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

عناصر حزب االقوات اللبنانية تهاجم مقار الحزب السوري القومي الاجتماعي

  • 1/2
  • 2/2

مرصد مينا

تعرضت مراكز وسيارات تابعة للحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان لعدد من الهجمات، إذ أقدم مجهولون فجر اليوم الخميس على إحراق سيارة إسعاف للحزب كانت مركونة في بلدة بيصور بمدينة عاليه في محافظة جبل لبنان.

ويأتي هذا الحادث بعد تم على الاعتداء على مركز الحزب “السوري القومي الاجتماعي” في منطقة جديتا وقاموا برفع علم “القوات اللبنانية”، فيما أشارت مصادر إعلامية إلى إلقاء قنبلة مولوتوف على مركز الحزب في محاولة لإحراقه.

وقال الحزب في بيان: “يبدو أن هناك البعض في لبنان، ممن يحترفون لعبة الدماء والفتن، قد استغلوا حادثة سرقة وقتل مدانة من قبلنا، وقرروا طعن المقاومة في ظهرها، واستغلال الحرب الدائرة جنوبًا لمحاولة إحداث بلبلة في الداخل خدمة لأسيادهم”.

وشدد على أن “أي محاولة اعتداء على أي مركز من مراكزه لن تمر أبدا وبشكل مطلق، وأنّه لن يكون لقمةً سائغةً لأي أحد تسوّل له نفسه اللعب بالاستقرار الأمني”، مضيفا: “بالنسبة لنا فإن الطابور الخامس في لبنان اسمه القوات اللبنانية التي تنفذ أجندات خطيرة تمس بأمن البلاد وتخدم العدو الاسرائيلي بشكل واضح”.

من جهته استنكر الحزب التقدمي الإشتراكي الذي تزعمه وليد جنبلاط إحراق سيارة الإسعاف، وقال في بيان: “تدين وكالة داخلية الغرب في الحزب التقدمي الإشتراكي حادثة إحراق سيارة الإسعاف، وتهيب بالأجهزة الأمنية القيام بالإجراءات اللازمة والفورية لكشف الملابسات وتقديم المرتكبين إلى العدالة”.

يشار أن لبنان يشهد توترات أمنية وصفت بالخطير ويمكن أن تقود البلاد إلى الحرب الأهلية انطلقت شراراتها بمقتل المسؤول في حزب القوات اللبنانية باسكال سليمان على عصابة قيل انهم من السوريين بهدف سرقة سيارته، إلا أن متابعين للشأن اللبناني رأوا في هذه الرواية محاولة لإخفاء الفاعل الحقيقي.

وفي هذا السياق تم طرح العديد من الاسئلة، حول الهدف من نقل الجثة إلى منطقة القصير السورية الخاضعة لسيطرة حزب الله إذا كان الهدف هو سرقة السيارة التي تمت أصلا في جنوب لبنان، وكان بإمكان الجناة إلقاء الجثة وأخذ السيارة.

كما تم طرح أسئلة أخرى حول كيفية تمكن السيارة من المرور عبر الحواجز الأمنية خلال مرورها من جنوب لبنان إلى شماله ومن ثم إلى منطقة القصير السورية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا