الارشيف / عرب وعالم / اكادير 24

زلازل قوية تضرب تايوان واليابان وإندونيسيا بعد تحذير عالم هولندي

أكادير24 | Agadir24/وكالات

 

ضربت سلسلة من الزلازل القوية، أمس السبت، كلاً من تايوان واليابان وإندونيسيا، وذلك بعد ساعات من تحذير عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس من احتمال حدوث هزات قوية في المنطقة.

وجاءت الزلازل متزامنة مع تقارب 3 اقترانات كوكبية، وفقًا لتوقعات هوغربيتس الذي يستند في تحليلاته إلى “هندسة الكواكب والقمر”.

ففي تايوان، ضربت 10 هزات أرضية خلال الساعات الأولى من الصباح، بلغت أقواها 6.1 درجة، بينما ضرب بقوة 6.5 درجة جزر بونين في ، وشعر به سكان العاصمة جاكرتا في إندونيسيا زلزال بقوة 6.5 درجات قبالة سواحل جزيرة جاوة.

ولم تسبب الزلازل أي أمواج تسونامي، لكنها خلفت بعض الأضرار المادية وأسفرت عن إصابة عدد من الأشخاص.

يُذكر أن هوغربيتس سبق وأن حذر من حدوث كارثة طبيعية كبرى في 2024، وهو ما أثار قلق الكثيرين حول العالم.

يشار إلى أن، فرانك هوغربيتس،هو عالم هولندي مثير للجدل يدعي قدرته على التنبؤ بالزلازل باستخدام “هندسة الكواكب والقمر”.

يدير هوغربيتس مؤسسة “SSGEOS” للأبحاث، ويقوم بنشر توقعاته على منصات التواصل الاجتماعي وموقعه الإلكتروني.

هذا، ويعتقد هوغربيتس أن هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب والقمر ونشاط الزلازل على الأرض. ويقوم بتحليل مواقع الكواكب والقمر لتحديد فترات “الذروة” التي يزداد فيها احتمال حدوث الزلازل القوية.

ومن أهم توقعاته لسنة 2024 ، قد سبق وأن حذر من احتمال حدوث كارثة طبيعية كبرى في عام 2024، تحديداً في منتصف شهر أبريل ومنتصف شهر ماي.

كما أدلى بتوقعات أكثر تحديدًا حول الزلازل في مناطق مختلفة من العالم، بما في ذلك إندونيسيا واليابان وتايوان.

ومن جهتهم  يقول العلماء، أنه لا يوجد إجماع علمي على صحة نظريات هوغربيتس، كما يرى العديد من علماء الزلازل أن توقعاته غير موثوقة وأنها تفتقر إلى الأساس العلمي.

كما نصح العلماء بعدم الاعتماد على توقعات هوغربيتس لاتخاذ أي قرارات حاسمة، مثل الإخلاء أو تغيير أماكن الإقامة

. و يفضلون الاعتماد على المصادر الرسمية مثل هيئات المسح الجيولوجي الحكومية للحصول على معلومات موثوقة حول مخاطر الزلازل.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اكادير 24 ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اكادير 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا