أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية، إن الحركة ما زالت حريصة على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل، ينهي العدوان، ويضمن الانسحاب، ويحقق صفقة تبادل جدية للأسرى.

وقال هنية في بيان صحفي، اليوم الأحد، «تأكيدا على جدية الحركة وإيجابياتها قبل الجولة الحالية للمفاوضات، فإنها أجرت سلسلة من الاتصالات مع الإخوة الوسطاء ومع فصائل المقاومة، وعقدت اجتماعات مكثفة ومشاورات بين الداخل والخارج قبل إرسال الوفد إلى القاهرة، وحملته مواقفها الإيجابية والمرنة مع أهمية الارتكاز على أن الأولوية لدى الحركة هي لوقف العدوان على شعبنا، وهو موقف جوهري ومنطقي، ويؤسس لمستقبل أكثر استقرارا. فما مفهوم الاتفاق إذا لم يكن وقف إطلاق النار أول نتائجه؟!».

وأضاف: «إن العالم بات رهينة لحكومة متطرفة، لديها كمّا هائلاً من المشاكل السياسية ومن الجرائم التي ارتكبت في غزة، ورئيسها يريد اختراع مبررات دائمة لاستمرار العدوان وتوسيع دائرة الصراع، وتخريب الجهود المبذولة عبر الوسطاء والأطراف المختلفة».

وتابع: «إن أميركا التي أعطت غطاء لهذا الاحتلال هي من يجب أن يوقفه بدلا من تزويده بأسلحة الدمار والإبادة».

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 34683 شهيدا و 78018 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية، 3 مجازر ضد المدنيين في القطاع، وصل منها للمستشفيات 29 شهيدا و 110 مصابين.

وأكدت أنه لا زال هناك عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم بسبب استهدافات الاحتلال.