عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

مقتل أربعة جنود.. إسرائيل تقرر توسيع عمليتها في رفح بما لا يتجاوز “الخط الأحمر”  

مرصد مينا

أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أربعة من جنوده إثر انفجار عبوة ناسفة أثناء معارك دارت في شمالي قطاع غزة، فيما أفادت مصادر بأن بأن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي واق على “توسيع محسوب” لعملية الجيش في رفح في تصويت مساء أمس الخميس، على الرغم من أنه أصدر تعليماته للمفاوضين بمواصلة الجهود للتوصل إلى اتفاق حول الرهائن.

أكسيوس نقل عن مصدرين قولهما إن التوسع لم يتجاوز الخط الأحمر الذي وضعه الرئيس الأميركي جو ، بينما قال مصدر ثالث إن توسيع العملية يمكن اعتباره تجاوزا للخط الذي حدده بايدن في وقت علق فيه إرسال بعض المساعدات العسكرية الأميركية مؤقتا.

وهدد بايدن للمرة الأولى بوقف إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل التي تعد الولايات المتحدة أبرز داعم عسكري لها، في حال نفذ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تهديده بشن هجوم على رفح. لكن نتانياهو رد بقوله مساء الخميس “إذا اضطررنا للوقوف وحدنا سنقف وحدنا”.

وكثفت إسرائيل ضرباتها على قطاع غزة، الجمعة، خصوصا على مدينة رفح المكتظة بالسكان والنازحين والتي فر منها أكثر من 110 آلاف شخص بحسب الأمم المتحدة المتحدة إثر أمر الإخلاء الذي أصدره الجيش الإسرائيلي.

وقالت الأمم المتحدة إن نحو 30 ألف شخص يفرون “كل يوم” من رفح المهددة بهجوم إسرائيلي واسع النطاق إلى أماكن أخرى يسودها الدمار. ويهدد نتانياهو منذ أشهر باجتياح رفح التي يعتبرها آخر معاقل حركة حماس، ويتكدس فيها بسبب الحرب 1,4 مليون فلسطيني غالبيتهم نازحون.

من جهة اخرى أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أربعة من جنوده إثر انفجار عبوة ناسفة أثناء معارك دارت في شمالي قطاع غزة، وذكرت تقارير اعلامية بأن المعارك تسببت في إصابة جنديين اثنين، ليرتفع بذلك عدد الجنود الإسرائيليين القتلى إلى 619 منذ بدء الصراع في غزة. وفي جنوبي القطاع أصيب جنديان بجروح وصفت ببالغة الخطورة.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، الخميس، أن ثلاثة من جنوده أصيبوا بجروح طفيفة في “نفق مفخخ” في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة حيث تشن قوات إسرائيلية عمليات توغل منذ الثلاثاء.

وتقول إسرائيل إن آخر كتائب حماس متحصنة في رفح، وتؤكد منذ أشهر عزمها على تنفيذ عملية برية واسعة النطاق هناك لتدمير الحركة التي نفذت هجوما داميا على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا