الارشيف / عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

الجيش الإيراني يقلل من دور الطائرة التركية بالعثور على حطام طائرة رئيسي

مرصد مينا

قلل الجيش الإيراني من الدور الذي لعبته طائرة مسيرة تركية في الوصول لموقع تحطم الهليكوبتر التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له.

وأثيرت في الساعات التي تلت الاعلان عن فقدان مروحية تقل رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان حول قدرات ايرانية العسكرية ومسيراتها التي أظهرتها خلال الاستعراضات العسكرية والمناورات وفي ساحات حروب خارجية مثل الحرب الروسية الأوكرانية، كسلاح فعال في الاستهداف والمراقبة والاستطلاع.

وزاد تدخل مسيرة ركية في البحث عن رئيسي ورفاقه من الشكوك حول قدرة المسيرات الايرانية خاصة بعد أنباء عن طلب طهران مساعدة من الولايات المتحدة وبعد أن عرضت تركيا المشاركة في عمليات البحث.

هيئة الأركان الايرانية أشادت بأداء مسيراتها، فيما يبدو أن سباقا على أسواق تصدير المسيرات يحتدم بين البلدين مع محاولة أنقرة اقتناص فرصة استعانة طهران بها للتسويق لانتاجها المحلي من جهة وللتغطية على فشل أو تأخر الجيش الايراني في التدخل بحثا عن مروحية رئيسي.

وكانت وكالة الأناضول التركية ذكرت أن مسيرة تركية من طراز أكينجي حددت “مصدر حرارة يشتبه في أنه حطام الهليكوبتر التي كانت تقل الرئيس رئيسي” وأبلغت السلطات الإيرانية بإحداثياتها.

وقال الجيش الإيراني في بيان “على الرغم من أن تركيا أرسلت مسيرة مزودة بكاميرات رؤية ليلية وكاميرات حرارية، فإن هذه المسيرة فشلت في تحديد موقع التحطم بدقة بسبب عدم وجود معدات كشف ومراقبة النقاط تحت السحاب”، في إشارة إلى الأحوال الجوية السيئة التي يُعتقد أنها كانت سبب الحادث.

وذكرت القوات الإيرانية أنه لم يتسن لها نشر مسيراتها المتقدمة فور وقوع الحادث، والمجهزة برادارات ذات فتحات تركيبية، لأنها كانت في مهمة في شمال المحيط الهندي، إلا أنه جرى استدعاؤها مما ساعد في الوصول للموقع، حسب قولها.

وأفادت الوكالة الإيرانية للأنباء (إرنا) إن الإحداثيات التي أبلغت بها المسيرات التركية كانت بعيدة بسبعة كيلومترات. وذكر الجيش أنه اختار تركيا من بين “الدول الصديقة” للمساعدة في مهمة البحث نظرا لقربها من موقع الحادث بشمال غرب البلاد.

وتعاني الطائرات المسيرة الإيرانية من تقنيات قديمة وغير متطورة، مما يحد من قدرتها على أداء المهام بكفاءة. وتعتمد إيران على تصاميم مستنسخة من طائرات مسيرة أجنبية، لكنها تواجه صعوبات في تطوير أنظمة الطيران والإلكترونيات المتقدمة بسبب العقوبات الدولية ونقص الوصول إلى التكنولوجيا المتطورة.

وكانت وكالة الأنباء التركية الرسمية “الأناضول” ذكرت أن بعد تحديد الطائرة “أقينجي” موقع سقوط مروحية الرئيس الإيراني  رسمت  رمز العلم التركي، النجمة والهلال في الجو.

وحسب نشرته وكالة الأنباء التركية “الأناضول” على منصة “إكس” فقد قامت الطائرة التركية بهذه العملية خلال مسار عودتها فوق بحيرة “فان” داخل الأجواء التركية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا