كتب: شيرين عصملي

في نبأ عاجل بثته وسائل الإعلام، قالت إنه ولأول مرة منذ أواخر يناير تم إطلاق صواريخ من غزة على تل أبيب، وأعلنت كتائب القسام مسؤوليتها الككاملة عن هذا.. فربما يكون خبر سيئًا إن كان صادقًا، فهو يثير سؤالًا وجوديًا: وماذا كانت تفعل القوات الإسرائيلية في غزة خلال ثمانية أشهر؟.

وسؤال آخر: هل لم تتمكن إسرائيل من الإجهاز علي حماس؟، وربما يكون الخبر كاذبًا فلا صواريخ أُطلقت من غزة على تل أبيب ولا يحزنون، وإن هذا الخبر تحاول به إسراييل لفت انظار العالم فقط وتحاول إثارة عواطفه لأخر وقت ملخصة مخططها في عبارة شايفين بيضربونا”.

ودويت صفارات الإنذار في تل أبيب وأجزاء من وسط إسرائيل، الأحد، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي، لأول مرة منذ أواخر يناير/كانون الثاني 2024.

صفارات الإنذار

وتمثل صفارات الإنذار التي أُطلقت، الأحد، المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق الصواريخ على تل أبيب منذ أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، وفقا لسجلات قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن ثمانية صواريخ أطلقت من منطقة رفح جنوب قطاع غزة، عبرت إلى داخل إسرائيل، وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم اعتراض “عدد من المقذوفات”، وشاهد مراسل CNN، جيريمي دايموند، عدة صواريخ تم اعتراضها في تل أبيب.

من جانبها، أعلنت حماس مسؤوليتها عن الصواريخ التي أُطلقت على تل أبيب، الأحد، وقالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها استهدفت تل أبيب بـ”وابل صاروخي كبير” ردا على “المجازر الإسرائيلية ضد المدنيين”، حسب زعمها.