كتبت مروة محمود الياس

الألم ينبع من الدماغ، البعض يرجع الألم إلى المخ والتفكير، فليست كل آلامنا ناتجة عن مشكلة عضوية، بهذه الكلمات أكد تقرير نشر في موقع كليفيلاند كلينيك الطبي المعنى بالصحة العامة والأمراض أن بعض الآلام والأوجاع تكون نفسية.

وأوضح التقرير أن الألم النفسى هو ذلك الألم الذى ينبع من الدماغ، نتيجة اضطرابات نفسية أو مشكلات بالصحة العقلية، هناك الكثير من العوامل التي تجعلك مصابًا بهذا النوع من الألم بشكل خاص:

البنية الجسمانية قد تعطيك شعورًا عامًا بالألم، ودماغك تتوقع الألم وتزيد من الشعور به عند الإصابة به.

الحالة النفسية والذكريات والتجارب، قد تسبب لك ألمًا غير حقيقي وشعورًا بالوجع ملموس.

الحالة العقلية ومدى تمتعك بصحة نفسية وعقلية.

عوامل اجتماعية خاصة التي تتعلق بالتربية والطفولة وصدماتها ومشكلاتها.

هذا النوع من الألم لا يصح أبدًا الاستهانة به، فلابد من المتابعة العاجلة، وذلك لأن العلاج النفسى له دور فعال ومهم بشدة في هذا الألم وعلاجه والتخلص منه، وهناك أيضًا طرق العلاج الجماعى في حلقات لمن يعانون من آلام وأوجاع مزمنة، العلاج باليقظة من أساليب التخلص أيضًا من الألم النفسى، العلاج بالتنويم المغناطيسى كذلك، يلجأ بعض الأطباء وفقا للحالة إلى الأدوية الخاصة بعلاج القلق النفسى، والاكتئاب النفسى كذلك، ومضادات الاكتئاب المختلفة بأنواعها، النشاط البدنى وتمارين التأمل أيضا أحد أهم طرق العلاج كذلك.