الجنرال فاديم شامارين، النائب السابق لرئيس هيئة الأركان العامة في روسيا مرصد مينا أصدرت محكمة روسية، يوم أمس الخميس، حكماً بسجن الجنرال المتقاعد فاديم شامارين، النائب السابق لرئيس هيئة الأركان العامة، لمدة سبع سنوات في مستعمرة جزائية، بعد إدانته بتلقي رشاوى بلغت قيمتها مئات الآلاف من الدولارات. ويُعد شامارين من أبرز المسؤولين العسكريين الذين طالتهم أكبر سلسلة من قضايا الفساد داخل المؤسسة العسكرية الروسية خلال العام الماضي 2024، في وقت تسعى فيه السلطات إلى فرض مزيد من الرقابة والانضباط داخل الأجهزة العسكرية، خاصة مع استمرار الحرب في أوكرانيا للعام الرابع على التوالي. وأوضحت لجنة التحقيق الروسية أن شامارين، البالغ من العمر 53 عاماً، تلقى ما يقرب من 36 مليون روبل (نحو 440 ألف دولار) بين عامي 2019 و2023 من مصنع في جبال الأورال ينتج معدات اتصالات، مقابل تسهيل حصوله على عقود حكومية أكبر. وأفادت وكالة “إنترفاكس” بأن شامارين اعترف بالتهم الموجهة إليه، وقد تم تجريده من رتبته العسكرية، كما مُنع من تولي أي مناصب في الخدمة العامة لمدة سبع سنوات. وكان شامارين يشرف منذ عام 2020 على فيلق الإشارة المسؤول عن تأمين الاتصالات العسكرية، وضمان سرية أوامر القيادة في ميادين القتال. تأتي هذه القضية في إطار سلسلة فضائح شملت نواباً سابقين لوزير الدفاع سيرغي شويغو، قبل عزله العام الماضي وتعيينه أميناً عاماً لمجلس الأمن الروسي. اظهر المزيد