مرصد مينا
أدى المستشار الألماني المنتخب فريدريش ميرتس اليمين الدستورية أمام البرلمان الألماني مساء الثلاثاء، ليصبح المستشار العاشر في تاريخ جمهورية ألمانيا الاتحادية.
وانتخب ميرتس في جولة التصويت الثانية في البرلمان الألماني، بعد أن حصل على تأييد 325 صوتاً من أعضاء البرلمان، متفوقاً على العدد المطلوب لتحقيق الأغلبية المطلقة والذي كان 316 صوتاً، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وتمثل هذه اللحظة حدثاً بارزاً في السياسة الألمانية، حيث أكد ميرتس بعد فوزه أنه سيكرس جهوده لمصلحة الشعب الألماني، مضيفاً أن مهمته هي زيادة منافع الشعب وتقليل الأضرار التي قد يواجهها.
وفي تعليقه على انتخابه، قال ميرتس: “أشكركم على الثقة وأقبل الانتخاب”، وذلك في رد على سؤال من رئيسة البرلمان يوليا كلوكنر.
وكانت الجولة الأولى من التصويت قد أسفرت عن حصول ميرتس على 310 أصوات فقط، وهو ما يعد أمراً غير مسبوق في تاريخ البرلمان الألماني، حيث لم يحدث من قبل أن فشل مرشح المستشارية في الحصول على الأغلبية في التصويت الأول بعد نجاح حزبه في الانتخابات البرلمانية وإتمام مفاوضات تشكيل الائتلاف.
من جهة أخرى، يعتبر ميرتس زعيم “الاتحاد المسيحي”، ويقود الآن ائتلافاً حكومياً مع “الحزب الاشتراكي”، الذي يملك معاً 328 صوتاً في البرلمان.
ويحل ميرتس محل المستشار المنتهية ولايته، أولاف شولتس، الذي ترأس الحكومة الألمانية في الفترة السابقة.
كما يُعد انتخاب ميرتس مستشاراً تتويجا لفترة من التوتر السياسي في البلاد، إذ يأتي بعد ستة أشهر كاملة من انهيار ائتلاف “إشارة المرور” الذي كان يقوده شولتس، والمكوَّن من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب الخضر، والحزب الديمقراطي الحر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.