عرب وعالم / اليوم السابع

وزراء خارجية تركيا والأردن وسوريا يؤكدون دعم بلادهم لدمشق على كافة المستويات

أكد وزراء خارجية تركيا هاكان فيدان والأردن أيمن الصفدى وسوريا أسعد الشيبانى دعم بلادهم لسوريا على كافة المستويات، والوقوف إلى جانبها أمام ما يهدد أمنها واستقرارها.

وأدان الوزراء - في مؤتمر صحفي مشترك عقب اجتماعهم في أنقرة، اليوم الاثنين، الانتهاكات الإسرائيلية فى ، مطالبين بوقف تلك الانتهاكات فورا.

ومن جانبه، أكد الخارجية التركى هاكان فيدان دعم بلاده لسوريا على كافة الأصعدة، مطالبا برفع العقوبات عن سوريا فورا وحل مشاكلها الاقتصادية.

وشدد على سعي بلاده لتحقيق الاستقرار في المنطقة "سوريا والعراق، مشيرا الى أن التوغل الإسرائيلي في سوريا يزعزع أمن واستقرار المنطقة.. وأكد ضرورة إنهاء الدراما الإنسانية في غزة ووقف الحرب فورا.

وقال فيدان "لدينا دائما نداء لأجل وقف إطلاق النار والسلام بين روسيا وأوكرانيا.. وجاهزون لاستضافة المحادثات الروسية الأوكرانية".

ومن جهته، أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي أن استقرار سوريا يمثل ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة، وأن تمكين الشعب السوري من حقه في الحياة الآمنة والكريمة بعد سنوات من المعاناة، يُعد أولوية للأردن، الذي لن يدخر جهداً في سبيل تحقيق ذلك.

وقال الصفدي "إن اجتماع اليوم تناول خطوات عملية لدعم سوريا، بما يشمل تفعيل مؤسسات الدولة، وبناء القدرات، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بما ينعكس إيجاباً على جميع الأطراف.. كما بحثنا آليات التصدي لتنظيم (داعش) الإرهابي ومختلف أشكال الإرهاب، نظراً لما يمثله من خطر لا يهدد سوريا فحسب، بل المنطقة بأسرها".

وجدد التأكيد على دعم الأردن المطلق لسوريا، ووقوفه إلى جانبها في مواجهة كل ما يهدد أمنها واستقرارها، مشددا على أنه لا يحق لإسرائيل الاعتداء على الأراضي السورية أو الدفع باتجاه التوتر في سوريا، مؤكداً أن التدخلات الإسرائيلية في سوريا لن تجلب الأمن لإسرائيل.

ومن جانبه، هنأ وزير خارجية سوريا أسعد الشيباني الحكومة التركية وشعبها على الاتفاق الأخير مع حزب العمال الكردستاني، مؤكدا أن تلك الخطوة تمثل لحظة فارقة ليس فقط لأمن تركيا الداخلي، بل لاستقرار المنطقة ككل.

وجدد الشيباني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيري خارجية تركيا والأردن عقب اجتماعهم في أنقرة، اليوم الاثنين، الالتزام بتعزيز العسكري والأمني بين سوريا وتركيا والأردن، مشددا على أن الشراكة لم تعد خيارا بل ضرورة ملحة.

وأشار إلى العمل على تكثيف التعاون لمواجهة التهديدات العابرة للحدود ورصد تحركات الجماعات المسلحة ومنع تسلل المتطرفين، قائلا: "لن نسمح باستمرار المليشيات المدعومة من الخارج أو العناصر الخارجة عن القانون في زعزعة استقرار سوريا، حيث أن وجودهم خطر على سلامة الأوطان وعقبة في طريق السلام".

وأوضح أن الحدود السورية تتعرض لانتهاكات مستمرة جراء الاعتداءات الإسرائيلية، وهي ليست حوادث فردية بل خروقات ممنهجة للقانون الدولي واستفزازات صريحة تهدد بإشعال المنطقة بأسرها.

وأكد الشيباني أن الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية، والتي تستهدف البنية التحتية المدنية وتتسبب في سقوط الأبرياء ليست أعمال دفاع عن النفس بل تصعيدات مدروسة تهدف إلى زعزعة استقرار سوريا وجر المنطقة إلى دوامة الصراع مجددا.

كما جدد الدعوة إلى المجتمع الدولي بضرورة فرض المحاسبة على إسرائيل والتمسك بالقانون الدولي، مطالبا بالتنفيذ الكامل لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 باعتبارها إطارا قانونيا جوهريا لاستعادة الهدوء على جبهة الجولان المحتل، وإلزام إسرائيل باحترام التزاماتها ووقف اعتداءاتها.

وشدد وزير خارجية سوريا كذلك على أن وحدة الأراضي السورية غير قابلة للمساومة، مختتما بالقول: "سوريا دولة موحدة غير قابلة للتجزئة، وسيدة على أرضها، وستبقى كذلك".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا