إرم – اتهم رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إسرائيل بتقويض جهود وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أن تصعيدها العسكري يعكس تجاهلها لمسار التفاوض، وذلك في ظل مساعٍ تقودها الدوحة لإحياء المحادثات بالتنسيق مع واشنطن.
وجاءت تصريحاته في مقابلة مع شبكة “سي أن أن”، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي ترامب إلى الدوحة، حيث تستضيف قطر جولة جديدة من المفاوضات الهادفة إلى التوصل لهدنة في غزة.
وأكد رئيس الوزراء القطري أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على القطاع “تُظهر بوضوح عدم اهتمام إسرائيل بالمفاوضات”، رغم إحراز تقدم تمثل في إطلاق سراح المواطن الأمريكي عيدان الكسندر، وهو ما وصفه بأنه “اختراق مهم لإعادة المفاوضات إلى مسارها”.
وأبدى أسفه لأن إسرائيل “ردّت على هذا التقدم بالقصف الجماعي، بالتزامن مع إرسال الوفد التفاوضي إلى الدوحة”، في خطوة اعتبرها تقويضًا للجهود الدبلوماسية.
وأضاف أن جوهر الصراع لا يزال يتمثل في “احتلال إسرائيل أراضي فلسطينية وسورية”، مشيرًا إلى أن هذا هو السبب الجذري للتوتر القائم في المنطقة.
وحول تصريحات إسرائيلية سابقة بشأن استعدادها للتفاوض دون وقف الحرب، اعتبر الشيخ محمد أن ذلك يُعد “إشارة واضحة لعدم جديتها في التوصل إلى تسوية حقيقية”.
وقال: “أبلغنا الإسرائيليين قلقنا، وشددنا على ضرورة الدخول في مفاوضات هادفة، نأمل أن نرى تقدمًا، لكنني لست متفائلًا بإمكانية حدوث ذلك قريبًا في ظل السلوك الإسرائيلي”.
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني في غزة، شدد رئيس الوزراء القطري على أن “لا حاجة لخطط جديدة، بل يجب السماح للأمم المتحدة بإيصال المساعدات”.
وأوضح أن بلاده لم تتلقَ أي خطة إنسانية رسمية من الولايات المتحدة بشأن غزة، قائلًا: “كل ما سمعناه هو تقارير إعلامية، ولم يُعرض علينا شيء بشكل مباشر”.
وأكد في ختام حديثه ضرورة “حماية الأمم المتحدة وتمكينها من أداء دورها الإنساني في غزة دون عوائق”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البشاير ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البشاير ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.