عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

الدفاع السوري يعلن دمج كافة الوحدات العسكرية ضمن الوزارة

مرصد مينا

أعلن الدفاع السوري، اللواء المهندس مرهف أبو قصرة، اليوم السبت، استكمال عملية دمج جميع الوحدات العسكرية ضمن إطار مؤسساتي موحد تحت إشراف وزارة الدفاع السورية.

وأكد الوزير في سلسلة تغريدات نشرها على منصة “إكس” أن “هذا الإنجاز الكبير تحقق بفضل جهود وتعاون جميع الأطراف المعنية”، مشيداً بالانضباط العالي والتعاون المثمر الذي أبداه قادة وجنود الوحدات العسكرية خلال المرحلة الماضية.

وأشار أبو قصرة إلى وعي الوحدات العسكرية بأهمية العمل المؤسساتي ومتطلبات المرحلة المقبلة، معتبراً ذلك ركيزة أساسية لتعزيز قوة الجيش وضمان استقراره.

وشدد الوزير على ضرورة التحاق ما تبقى من المجموعات العسكرية الصغيرة بوزارة الدفاع خلال مدة أقصاها عشرة أيام من تاريخ الإعلان، محذراً من أن أي تأخير في ذلك “سيُقابل باتخاذ الإجراءات المناسبة وفق القوانين المعمول بها”.

تأتي هذه الخطوة ضمن جهود مستمرة تبذلها وزارة الدفاع السورية لإعادة هيكلة الجيش بعد إعلان حل جيش النظام المخلوع.

وتسعى الوزارة إلى إعادة توزيع القطع العسكرية وتنظيمها بشكل يحقق توازناً عسكرياً متيناً في مختلف المحافظات، مع إعادة تشكيل الوحدات القتالية وضبط آليات القيادة والسيطرة لضمان تعزيز الجاهزية العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار على الصعيد الوطني.

وفي إطار هذه الاستراتيجية، تعمل وزارة الدفاع السورية على بناء مؤسسة عسكرية حديثة تعتمد على تدريب وتأهيل الضباط والعناصر وفق معايير عسكرية متطورة، مع دمج بعض التشكيلات ضمن قطاعات أكثر كفاءة وفاعلية، ما يعزز من قدرات الجيش السوري في مواجهة التحديات الأمنية المختلفة.

وقال وزير الدفاع إن “النجاح في دمج الوحدات العسكرية جاء الوعي الجماعي بأهمية العمل المؤسسي”، مؤكداً أن “المرحلة المقبلة تتطلب استمرار هذا الانضباط والتعاون من قبل جميع القوات لضمان استمرارية الاستقرار والتقدم في المؤسسة العسكرية”.

كما شدد الوزير السوري على “أهمية الالتزام بالقوانين والتعليمات لضمان نجاح العملية التي تعتبر من أهم محطات إعادة بناء الجيش الوطني”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا