عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

مسؤول إسرائيلي: اللقاءات مع الإدارة السورية الجديدة “إيجابية” وسنرد بالمثل على حسن النية

مرصد مينا

أعلن مسؤول إسرائيلي في تصريح لقناة “العربية/الحدث”، اليوم الجمعة، أن اللقاءات التي جرت مؤخراً بين ممثلي الإدارة السورية الجديدة برعاية تركيا كانت “إيجابية” بشكل ملموس، معبراً عن أمل بلاده في تحسن العلاقات بين الطرفين.

وأشار المسؤول إلى أن الإدارة السورية الجديدة قدمت ما وصفه بـ”لفتات حسن النية” تجاه إسرائيل، مؤكداً أن إسرائيل “سترد بالمثل وتعامل الأمر بحسن نية”، في خطوة قد تفتح آفاقاً جديدة للتفاهم بين الجانبين.

وفي تعليقه على الوضع الإقليمي، شدد المسؤول على أهمية كدولة في المنطقة، مؤكداً أن انضمام سوريا لاتفاقيات “أبراهام” سيكون له تأثير كبير وسيغير المشهد السياسي والاستراتيجي في الشرق الأوسط بشكل جذري.

وأضاف أن إسرائيل تتابع عن كثب التطورات الجارية في سوريا، وأنها لن تقبل استمرار الوضع الذي كان سائداً خلال عهد النظام السابق، مشيراً إلى أن هناك تغيرات كبيرة تحدث في دمشق وعلى الصعيد الأمني والسياسي.

فيما يخص الحدود السورية اللبنانية، قال المسؤول إن الوضع هناك بحاجة إلى مزيد من الضبط والتنظيم، مشيراً إلى دور إسرائيل في منع عمليات تهريب السلاح والمخدرات عبر هذه الحدود.

وأكد أن إسرائيل لا تدعم أي جيش أو جهة مسلحة في المنطقة، بل تتعامل مع الإدارة السورية الجديدة بصفتها حكومة شرعية ذات سيادة.

كما أوضح أن “إسرائيل أبلغت الطائفة الدرزية في المنطقة بأنها لن تسمح بأي مساس بحقوقهم، لكن في الوقت ذاته عليهم التفاهم مع إدارة الرئيس الحالي أحمد الشرع”، معتبراً أن ذلك “هو السبيل الوحيد للاستقرار”.

وعن الدور الدولي، بين المسؤول أن الولايات المتحدة تدعم نجاح إدارة الشرع وتقوم بخطوات عملية لتثبيت وضعها في الساحة السورية، مشيراً إلى أن واشنطن كانت وراء إنجاح اتفاقية بين إسرائيل وتركيا، وطلبت من الطرفين احترام المناطق التي تتواجد فيها القوات الإسرائيلية إلى حين وضوح الصورة السياسية والعسكرية.

وفي سياق متصل، كشف المسؤول الإسرائيلي أن نظام بشار الأسد حاول في أيامه الأخيرة إبرام اتفاق سلام مع إسرائيل عبر وساطة روسية، إلا أن إسرائيل رفضت ذلك العرض في حينه.

وبخصوص ملف الجاسوس الإسرائيلي الشهير إيلي كوهين، اعتبر المسؤول أن استعادة الأغراض الشخصية والأرشيف المرتبط به من سوريا “خطوة مهمة للغاية”، وأكد أن إسرائيل تبذل جهوداً مكثفة للعثور على رفاته واستعادتها عبر كافة الوسائل الممكنة.

يذكر أن إسرائيل منذ 8 ديسمبر الماضي، عقب سقوط نظام بشار الأسد، شنت عشرات الغارات الجوية على قواعد عسكرية للجيش السوري، كما قامت بتوغلات محدودة في المنطقة العازلة ووسعت تواجدها في مرتفعات الجولان المحتلة وجبل الشيخ ومناطق أخرى في الجنوب السوري.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا