مرصد مينا

في مؤتمر صحفي عقده أمس الجمعة في البيت الأبيض، رد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مبتسماً على سؤال حول ما إذا كان قد شاهد الفيديو المتداول الذي يُظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يتلقى صفعة من زوجته بريجيت أثناء وصوله إلى العاصمة الفيتنامية هانوي، قائلاً: “نعم”.

وعندما طُلب منه تقديم نصيحة “من قائد إلى قائد”، قال ترامب مازحاً إن على ماكرون “أن يتأكد من أن الأبواب مغلقة”، في إشارة إلى أن باب الطائرة التي كان يستقلها ماكرون كان مفتوحاً حين وقعت الحادثة، مما سمح للكاميرات بالتقاط المشهد.

وأضاف ترامب أنه تواصل مع ماكرون بعد الحادثة وأكد أنه بخير، لكنه أشار إلى أنه لا يعرف تفاصيل ما حدث بالضبط.

وتظهر اللقطات التي التقطتها وكالة “أسوشيتد برس” مساء الأحد الماضي في مطار هانوي، باب الطائرة مفتوحاً وماكرون داخلها، فيما تظهر يد زوجته وهي توجه له الصفعة دون أن تظهر هي نفسها خلف الباب.

بدا ماكرون متفاجئاً لكنه استدار سريعاً لتحية الحاضرين، وعندما نزل مع زوجته من الطائرة، حاول مد يده إليها لكن بريجيت لم تمسك يد زوجها وتمسكت بحافة السلم.

وانتشر الفيديو بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نفى قصر الإليزيه في البداية صحة الحادثة، لكنه اعترف بها لاحقاً.

بدوره، علق ماكرون على الواقعة أمام الصحفيين في هانوي بقوله: “كنت أتشاحن، أو بالأحرى أمزح مع زوجتي. هذا كل شيء”.

وكانت هناك تكهنات حول ما إذا كانت حركة اليد عبارة عن صفعة.

وقال فريق الرئيس: “كانت لحظة عندما تخلص الرئيس وزوجته من الضغوط مرة أخيرة قبل أن تبدأ الرحلة من خلال المزاح”.