عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

30 قتيلاً في غارة إسرائيلية على نقطة توزيع مساعدات إنسانية في رفح

مرصد مينا

قُتل 30 فلسطينياً على الأقل وأُصيب أكثر من 115 آخرين، صباح اليوم الأحد، جراء غارة إسرائيلية استهدفت نقطة لتوزيع المساعدات في منطقة المواصي غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، وفقاً لما أفادت به مصادر طبية ومحلية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، نقلاً عن شهود عيان، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار بشكل مباشر على مئات المواطنين أثناء محاولتهم الوصول إلى نقطة توزيع مساعدات تديرها مؤسسة “غزة الإنسانية”، ما أسفر عن وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى، بينهم أطفال وكبار سن.

وأكد الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، في تصريحات للوكالة الفرنسية للأنباء، أن الغارة تسببت في “استشهاد أكثر من 22 مواطناً على الفور، وإصابة ما لا يقل عن 120 آخرين بجروح متفاوتة”، مشيراً إلى أن “إطلاق النار جاء من آليات عسكرية إسرائيلية تجاه آلاف المواطنين الذين كانوا يتجهون فجراً إلى مركز أميركي لتوزيع المساعدات الغذائية غرب رفح”.

وأظهرت مشاهد من مستشفى ناصر في خان يونس جنوب القطاع، قيام المسعفين بنقل عدد من المصابين والضحايا، وسط ظروف إنسانية صعبة ونقص حاد في المستلزمات الطبية.

يُذكر أن مؤسسة “غزة الإنسانية” – وهي جهة جديدة نسبياً في العمل الإغاثي داخل القطاع ومدعومة من الجانب والإسرائيلي – تواجه انتقادات فلسطينية بشأن حيادها، وإجراءات التدقيق التي تعتمدها لتحديد المستفيدين من المساعدات، بما في ذلك استخدام وسائل تحقق بيومترية.

وتقول إسرائيل إنها تهدف إلى استبعاد أي شخص يُشتبه في ارتباطه بحركة “حماس”.

وكانت حركة حماس قد اتهمت إسرائيل في 28 مايو الماضي بقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة 46 آخرين في هجوم مشابه قرب أحد مراكز توزيع المساعدات التابعة للمؤسسة ذاتها، وهو ما نفته المؤسسة لاحقاً.

من جانبها، بررت قوات الاحتلال الحادثة بالقول إن قواتها أطلقت “أعيرة نارية تحذيرية” خارج محيط المجمع التابع للمؤسسة الإنسانية “للسيطرة على الحشود”، بعد تدفق آلاف المواطنين باتجاه المكان.

تأتي هذه المجزرة في سياق سياسة تجويع ممنهجة يتبعها الاحتلال منذ أكثر من 90 يوماً، عبر إغلاقه المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية الأساسية، وعلى رأسها المواد الغذائية والدوائية، ما دفع غالبية سكان القطاع إلى حافة المجاعة.

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر ، تواصل قوات الاحتلال ارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين، خلّفت حتى الآن أكثر من 178 ألف قتيل وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين الذين أصبحوا بلا مأوى ولا مصدر للغذاء، وفقاً لإحصاءات وكالة وفا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا