عرب وعالم / نيوز لاين

الرئيس في تصريحه قال الحقيقة المرة

ماصرح به الاخ رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي بخصوص تهديد الحوثي بضرب كل المطارات اليمنية إذا لم يسمحوا بعودة الطائرة الرابعة إلى صنعاء بعد ان قصفت أخواتها الثلاث وهن رابضات بمطار صنعاء ، وبسبب صلف الحوثي كان نهايتها ، يبدو ان هذا التصريح كان مفاجئا للبعض.

 

الرئيس كان صريحا بقوله رغم مرارة هذا التصريح ، وكلنا نعلم ان الحوثي قد شل حركة الشرعية في أشياء كثيرة منها منع الشرعية من تصدير النفط وامور اخرى ومنع نزول الطائرات في مطار المخاء ، والغى قرارات البنك المركزي التي هللنا لها جميعا ، ولكن لم تستمر فرحتنا بل انها انقلبت إلى حزن.

 

 لست مع من ينتقد هذا التصريح وقد صدق الرئيس في قول الحقيقة بعد ان طفح الكيل ، ولكني مع ان نخاطب الرئاسة بقوامها جميعا المتمثلة بالثمانية نسائلهم ما فعلتم عسكريا على الواقع لكي تردوا على صلف الحوثي ، ولماذا قدرة الجيش يضعف وقدرات المليشيات الحوثية تقوى؟

لماذا لم تجاروا الاحداث وتعدوا العدة وانتم اساسا كان مبرر وجودكم في هذه التشكيلة تحرير صنعاء والمناطق التي لازالت في يد الحوثيين ! 

واصبح التحرير بعيد المنال وجيشنا عبارة عن جيوش مستقلة عن بعضها ، ومناطق الشرعية مهددة للأخطار ! وللأسف المتابع قد يشعر ان هذه الجيوش كل واحد منها وجد ليحمي قائده الذي يدين له بالولاء لا ليحمي الوطن ويستعيد الجمهورية من ايدي الإماميين ، فهو ولاء لأشخاص لا لوطن.

 

البعض يخاطب الرئيس ويغض الطرف عن بقية السبعة متناسي أن اصوات الثمانية متساوية وليس للرئيس منها إلا الثمن ، وهم جميعا مسئولون عن هذا الوضع المتردي يوما بعد يوم والصوت بينهم بالتساوي وكلامي ليس تبريرا له فهو ايضاً مثله مثلهم.

 

الاخوة الثمانية / 

إذا استمريتهم على هذا الحال لن يسامحكم الشعب ولن يرحمكم التاريخ ، واستشعروا ايضا وقوفكم بين يدي الله وهو الاهم ، خاصة ان المواطن اصبح في عذاب شديد انقطاع في الخدمات وخاصة الكهرباء ، أما تعز فحتى شربة الماء لم تعد متوفرة مهما دفع محتاجها من مال ، والبعض الاخر من ابناء هذا الشعب مشرد من بلدة واهله وصودرت ممتلكاته بسبب هذا السرطان الذي لا يؤمن بالشراكة ولن يستجيب لصوت العقل ولن تستقر اليمن إلا باستئصاله لانه لن يجلس مع اليمنيين على طاولة واحدة لحوار بحقوق متساوي لانه يرى ذلك كفرا ومخالفا لأمر السماء الذي أعطاه حق الوصاية الشعب اليمني دون منازع.

 

اثق ان كل هذه المعاناة ستنتهي لو اتجهتم جميعاً نحو تحرير صنعاء وحشدتم لذلك الامكانيا على قلب رجل واحد .

 ،

والله اني على المستوى الشخصي أقدركم تقديرا عاليا ولي علاقة ود مع معظمكم ، والنصيحة واجبة ولا خير فينا ان لم نقلها ولا خير فيكم ان لم تسمعوها وتعدلوا المسار وفقا للمصالح العليا للوطن.. والله من وراء القصد.

 

ملاحظة 

الآخرون لم يقصروا معنا في الدعم والأسناد وخاصة الأشقاء قادة المملكة مشكورين قدموا المال والرجال وتدخلوا بقوة ، ولكن من لم يساعد نفسه لن يقوم الآخرون بأداء الواجب نيابة عنه)

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نيوز لاين ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نيوز لاين ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا