عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

إسرائيل تشن غارات على مواقع تابعة لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية

مرصد مينا

أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الخميس شن سلسلة غارات جوية استهدفت عدة مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، والتي قال إنها منشآت تابعة لحزب الله مخصصة لإنتاج الطائرات المسيرة.

جاءت هذه الغارات بعد إصدار الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء لسكان أربع مناطق في الضاحية، ما تسبب في نزوح آلاف الأشخاص وازدحام مروري كبير في المنطقة التي عانت بشدة خلال الحرب التي استمرت عاماً بين إسرائيل وحزب الله، وانتهت بوقف إطلاق نار في نوفمبر الماضي.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن “هذه الهجمات جاءت في إطار منع حزب الله من إعادة بناء قدراته بعد الحرب”، مشيراً إلى أن الجماعة تعمل على إنتاج آلاف الطائرات المسيرة بدعم وتمويل إيراني.

وصرح الجيش أن وحدة جوية تابعة لحزب الله (الوحدة 127) مسؤولة عن تصنيع هذه الطائرات التي استخدمها الحزب في هجماته ضد إسرائيل.

وأظهرت مقاطع تصاعد أعمدة الدخان في الضاحية الجنوبية لبيروت عقب القصف، فيما أكدت مصادر محلية أن الغارات استهدفت ثمانية مبان في أربعة مواقع مختلفة، في أول هجوم إسرائيلي على الضاحية منذ أكثر من شهر.

في الوقت ذاته، نفذت طائرة مسيرة إسرائيلية غارة على بلدة عين قانا في منطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، بعد تحذير الجيش الإسرائيلي لسكان القرية بضرورة إخلائها.

من جانبه، أدان الرئيس اللبناني جوزاف عون الغارات الإسرائيلية واصفاً إياها بـ”الاستباحة السافرة” لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكداً أنها تعد انتهاكاً واضحاً للقوانين الدولية والقرارات الأممية، وتهديداً للاستقرار والسلام في المنطقة.

ودعا رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في ردع إسرائيل عن استمرار اعتداءاتها، والعمل على إلزامها بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة.

واعتبر أن هذه الهجمات المتكررة تمثل استهدافاً ممنهجاً لأمن لبنان واستقراره واقتصاده، خصوصاً في ظل اقتراب موسم الأعياد والسياحة.

يُذكر أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله تم بوساطة أمريكية في نوفمبر 2024، إلا أن الطرفين تبادلا الاتهامات بعدم الالتزام الكامل ببنوده، مما جعل الهدنة هشة في الفترة الأخيرة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا