مرصد مينا
علّق وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على قرار السلطات الإيرانية بتغيير اسم شارع “خالد الإسلامبولي” في طهران، المعروف بـ”قاتل السادات”، إلى اسم “الراحل حسن نصر الله”، الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني.
ووصف عبد العاطي القرار بأنه “يحمل دلالة رمزية مهمة ويعكس رغبة متبادلة في تقوية العلاقات بين القاهرة وطهران”، التي شهدت مؤخراً تطورات إيجابية غير مسبوقة.
وفي مقابلة تلفزيونية أمس الإثنين أكد وزير الخارجية أن “العلاقات بين مصر وإيران تتجه نحو مسار إيجابي على المستويين الثنائي والإقليمي”، معبراً عن أمله في أن تمهّد هذه الخطوة الطريق لاستعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين البلدين.
وأشار إلى أن مصر تعمل على إطلاق آلية تشاور مع إيران على مستوى دون وزاري، تشمل مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والسياحي، رغم وجود بعض التحفظات على سياسات إيران في المنطقة.
وكانا طهران أعلنت منتصف يونيو الماضي عن تغيير اسم شارع “خالد الإسلامبولي”، الواقع في المنطقة السادسة والمعروف باسم “الوزراء”، إلى اسم “حسن نصر الله”، الزعيم السابق لـ”حزب الله” اللبناني.
وجاء هذا القرار بعد مصادقة لجنة تسمية الشوارع في مجلس بلدية طهران، بالتنسيق مع وزارة الخارجية الإيرانية.
يأتي ذلك في سياق زيارات دبلوماسية متكررة ولقاءات رفيعة المستوى بين المسؤولين من البلدين، أبرزها زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى القاهرة ولقاؤه بالرئيس عبد الفتاح السيسي.
وبحسب مراقبين، جاء التقارب الإيراني-المصري بعد التطورات التي شهدتها المنطقة خلال الأشهر الماضية، من بينها سقوط نظام الأسد، بالإضافة إلى ما قيل عن تحجيم الدور المصري في المنطقة، فضلاً عن المخاوف من انتقال تداعيات ما جرى في سوريا إلى مصر.
تجدر الإشارة إلى أن اسم خالد الإسلامبولي، منفذ اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981، كان سبباً في توترات دبلوماسية تاريخية بين مصر وإيران، حيث اعتبرت القاهرة تسمية شارع باسمه في طهران بعد “الثورة الإيرانية” عام 1979 إهانة دبلوماسية مستمرة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.