أدانت دولة الإمارات العربية المحتلة إقتحام إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي ومستوطنين باحات المسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، واعتبرته تصعيداً استفزازياً وعملًا متطرفاً مرفوضاً. وطالبت وزارة الخارجية الإماراتية ، في بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية ، الحكومة الإسرائيلية بتحمّل مسؤولياتها، وإدانة هذه الممارسات التحريضية، ومحاسبة جميع المتورطين وخاصة الوزراء والمسؤولين في الحكومة الإسرائيلية. وأكدت الخارجية أن هذه الإعتداءات المتكررة وما يترافق معها من تحريض على الكراهية والعنف، تشكل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق فحسب بل تهدد السلم الاجتماعي، ما يؤدي إلى تصعيد التوترات. وشددت على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، وضمان حماية كافة المقدسات الدينية ، واحترام دور المملكة الأردنية الهاشمية في رعاية الأوقاف وإدارة شئون المسجد الأقصى.