عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

لبنان يزيل اسم حافظ الأسد من شارع رئيسي في بيروت ويستبدله بجادة زياد الرحباني

مرصد مينا

قررت الحكومة اللبنانية إزالة اسم “جادة حافظ الأسد” من أحد الشوارع الرئيسية في بيروت، واستبداله بـ”جادة زياد الرحباني”، تكريماً للفنان الراحل الذي شكّل علامة فارقة في الموسيقى والمسرح اللبنانيين.

وبالرغم من ترحيب واسع من قبل اللبنانيين بالقرار، إلا أن بعضهم، لا سيما في صفوف أنصار الحكم السابق في و”حزب الله”، اعترضوا على القرار ووصفوه بـ”الإجراء الكيدي”.

وجاء الإعلان على لسان الإعلام بول مرقص، مساء الثلاثاء، الذي أوضح أن التعديل يشمل الجادة الممتدة من طريق المطار باتجاه نفق سليم سلام، مشيراً إلى أن القرار يهدف إلى “تخليد إرث زياد الرحباني الذي ترك بصمة لا تُمحى في الثقافة اللبنانية”، بعد وفاته في 26 يوليو الماضي عن 69 عاماً.

واعتبر كثيرون الخطوة مؤشراً على تحولات كبرى في الداخل اللبناني، خصوصاً أنها تتزامن مع قرار آخر للحكومة يقضي بتكليف الجيش وضع خطة لنزع سلاح “حزب الله” قبل نهاية العام، وهو ما يعكس تغيّر موازين القوى داخلياً وإقليمياً.

من جهته، قال الممثل المسرحي زياد عيتاني لوكالة فرانس برس: “كمسرحي، أنحاز لأي فنان على زعيم سياسي، فكيف إذا كان الاسم السياسي مرتبطاً بمجازر واغتيالات كما في عهد الأسد؟”.

بينما كتب النائب مارك ضو عبر منصة “إكس”: “حافظ الأسد إلى مزبلة التاريخ، وزياد الرحباني اسم لجادة المطار إلى الأبد”.

في المقابل، انتقد المحلل السياسي القريب من “حزب الله” فيصل عبد الساتر القرار، قائلاً: “تغيير اسم جادة الرئيس حافظ الأسد إلى أي اسم آخر مرفوض جملة وتفصيلاً لأنه ناتج عن كيدية سياسية”.

يُذكر أن سوريا، خلال حكم حافظ الأسد ثم نجله بشار، فرضت نفوذاً عسكرياً وسياسياً على لبنان استمر ثلاثة عقود، قبل أن تسحب قواتها عام 2005 عقب اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري.

كما سبق أن أزيلت تماثيل لحافظ الأسد ونجله باسل من مناطق لبنانية بعيد الانسحاب السوري.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا