عرب وعالم / اليوم السابع

مندوب فلسطين بالجامعة العربية: ما يحدث في غزة إبادة جماعية غير مسبوقة

أكد السفير مهند العكلوك، المندوب الدائم لدولة فلسطين بجامعة الدول العربية، أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من انتهاكات على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي؛ يمثل جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، مشيرًا إلى أن استخدام التجويع كسلاح ضد أكثر من مليوني إنسان محاصرين في قطاع غزة، لم يسبق له مثيل في التاريخ المعاصر.


وقال العكلوك - خلال احتفالية نظمتها المندوبية الفلسطينية لتكريم السفير محمد مصطفى عرفي، المندوب الدائم لجمهورية العربية لدى الجامعة بمناسبة انتهاء مهامه - "لم يحدث في التاريخ الحديث أن حاصرت دولة أو قوة احتلال شعبًا كاملًا، ومنعت عنه الغذاء والماء والدواء، ودمّرت كل مناحي الحياة كما تفعل إسرائيل بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة".


وأشار إلى أن الجرائم - التي تُرتكب في غزة - تتعدى كل أشكال الإبادة الجماعية، وتؤذي مشاعر كل إنسان حر على وجه الأرض، باستثناء اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي ما زال غارقًا في سياسات الحقد والقتل والتمييز العنصري.
وأضاف: إن ما نشهده في غزة والضفة الغربية من قتل وتجويع وتطهير عرقي، يكشف فشل النظام الدولي على مدار أكثر من 670 يومًا من الحرب، حيث لم يتمكن من وقف شلال الدم أو حتى كسر الحصار.


وشدّد مندوب فلسطين، على أن لغة الإدانة والشجب والاستنكار لا تفهمها إسرائيل ولا من يدعمها، مؤكدًا أن المطلوب هو تحرك سياسي وقانوني وشعبي "يفوق بكثير"، ما هو قائم من تحركات دبلوماسية شكلية.
وتابع: آن الأوان لتحرك جماعي من الدول العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، يتجاوز الخطابات والمنصات.. ويجب كسر الحصار بالقوة القانونية والإرادة السياسية، مذكرا في هذا الإطار بقرار القمة العربية الإسلامية المشتركة، التي عقدت بدعوة من المملكة العربية خلال نوفمبر و2024.


وخلال الاحتفالية، قدّم السفير العكلوك درعًا تكريميًا للسفير محمد مصطفى عرفي؛ تقديرًا لدوره البارز في الدفاع عن القضية الفلسطينية طوال فترة عمله كمندوب مصر الدائم في الجامعة العربية، وتثمينا لمواقف القاهرة في حماية الشعب الفلسطيني، ومنع تهجيره، ورفضها الضغوط الإسرائيلية التي تهدف إلى تصفية قضيته.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا