عرب وعالم / نيوز لاين

خبير يكشف مضمون رسالة قاسم سليماني للمرشد خامنئي

خبير يكشف مضمون رسالة قاسم سليماني للمرشد خامنئي

وفقا للخبير بالشؤون الأميركية عقيل عباس أن هناك مبالغة كبيرة فيما قام به الحشد الشعبي ضد تنظيم داعش، واحتكاره الانتصار بعيدا عن التحالفات الدولية التي نشطت في دحر التنظيم الإرهابي.

وقال عباس خلال حديثه في برنامج "قصارى القول" مع سلام مسافر على قناة RT : "بالتأكيد لعب الحشد الشعبي دوراً مهماً في مجابهة تنظيم داعش، لكن في الوقت نفسه هناك قرارات دولية صدرت من مجلس الأمن لمكافحة التنظيمات الإرهابية في وسوريا ضمن تحالفات شملت الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا والسعودية والأردن وغيرها".

وأضاف "نفذت التحالفات الدولية 25 ألف غارة لاستهداف تنظيم داعش، وقطعت الموارد المالية عنه، ولاحقته إلكترونيا، ومنعت سفر عناصره، ولكن المشكلة هنا ليست في فهم ما حدث، وإنما في احتكار الانتصار لجهة واحدة واستبعاد الآخرين، وبرز ذلك في رسالة وجهها قاسم سليماني إلى السيد علي الخامنئي العام 2017، بعد أن تم تحرير آخر منطقة عراقية كانت تحت سيطرة تنظيم داعش، قال فيها:

"إن الولايات المتحدة والغرب قد صنعوا تنظيم داعش لأغراضهم الخاصة، والجمهورية الإسلامية وحلفاؤها من الحشد الشعبي وحزب الله حرروا العراق وسوريا"، وبالتالي لم يذكر أبدا دور التحالف الدولي أو الجهود الروسية".
وحول الطلب من الحكومة العراقية بعدم تمرير قانون الحشد الشعبي، وتهديدها بفرض عقوبات في حال صدر، علق عباس "الولايات المتحدة لا تعتبر تصرفها هذا تدخلاً في الشؤون العراقية، وحجتها في ذلك؛ نحن حلفاء مع العراق كدولة، وتوجد مؤسسة في الدولة العراقية تعادينا وقتلت جنوداً لنا وقصفت سفارتنا، وبالتالي لا يمكن أن تكون بغداد حليفًا لنا في ظل وجود هذه المؤسسة".


وتابع:

"إنشاء كلية عسكرية للحشد مع حصولها على أموال خارج الدولة العراقية؛ أمر يقلق واشنطن، وتعتبره تهديداً لها، وأي مؤسسة ستنتج من هذا القانون ستعاقبها الولايات المتحدة، فضلاً عن التلويح الجدي بإنهاء اتفاقية الإطار الاستراتيجي، أي لا توجد علاقة تحالف وصداقة بين العراق والولايات المتحدة، وإذا ما انتهت هذه العلاقة رسمياً، فإن الحمايات الأمريكية للعراق ستنتهي".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نيوز لاين ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نيوز لاين ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا