يوسف اللباد مرصد مينا أعلن المحامي العام في دمشق، القاضي حسام خطاب، اليوم الثلاثاء، أن وفاة الشاب يوسف محمد اللباد، البالغ من العمر 32 عاماً، نجمت عن نقص الأكسجة الدماغية نتيجة نوبة اختلاجية. وأوضح القاضي خطاب، في تصريح لوكالة الأنباء السورية “سانا”، أن اللجنة الطبية الثلاثية التي تم تشكيلها في 31 يوليو الماضي، توصلت إلى أن “النوبة الاختلاجية حدثت نتيجة تعاطي المتوفى مادتي الأمفيتامين المخدرة والفلوكستين، مضاد الاكتئاب، إضافة إلى معاناته من حالة نفسية شديدة وهياج خلال فترة الوفاة”. كما استبعدت اللجنة أن تكون الإصابات الظاهرية البسيطة، مثل السحجات والكدمات السطحية، أو أي أذيات داخلية كالنزوف الدماغية أو الكسور العظمية سبباً للوفاة. وأشارت النتائج الطبية إلى أن “التفاعل بين المادتين المخدرتين والحالة النفسية المتوترة، بما في ذلك قلة النوم والهياج، كان العامل الرئيسي الذي أدى إلى الأزمة الصحية التي أودت بحياة الشاب”. وأشار التقرير إلى أن التحاليل التشريحية أظهرت علامات مرتبطة بالنوبة، من بينها احتقان الوجه، ونزوف نمشية، وذمة رئوية، وهي مؤشرات تدعم نتيجة نقص الأكسجة الدماغية. وأكد القاضي خطاب أن التحقيقات أُغلقت بعد صدور التقرير الطبي، وتمت إحالتها إلى القضاء المختص وفق الأصول، مشدداً على “التزام وزارة العدل بكشف الحقائق ورفع المظالم عند وجودها، ونشر نتائج التحقيق لضمان الشفافية والعدالة”. وكان يوسف اللباد قد توفي نهاية شهر يوليو الفائت أثناء تواجده في الجامع الأموي بدمشق بعد وصوله من ألمانيا، وقد أثارت وفاته جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، مما دفع الجهات المختصة إلى مباشرة التحقيق فور وقوع الحادث، وتشكيل لجنة طبية متخصصة للكشف على الجثمان والوقوف على أسباب الوفاة. اظهر المزيد