أعلنت حركة سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الاثنين، دعمها الكامل لعملية إطلاق النار المزدوجة التي وقعت في القدس المحتلة، ووصفتها بأنها “عملية بطولية” تُعد ردًا طبيعيًا ومشروعًا على ما اعتبرته الجرائم المتواصلة للاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة.
وأكدت سرايا القدس، في بيان رسمي نشرته على منصاتها الإعلامية، أن العملية جاءت في سياق الدفاع عن حقوق الفلسطينيين وردع العدوان الإسرائيلي المتكرر، مشددة على أن المقاومة الفلسطينية ستظل صمام الأمان لحماية المدنيين من الانتهاكات المستمرة.
وأشار البيان إلى أن العمليات المسلحة تُعتبر جزءًا من حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وعن أرضه ومقدساته، معتبرة أن استمرار الاحتلال في ممارساته العدوانية يستدعي مواجهة حازمة تضمن الحفاظ على كرامة الفلسطينيين وحياتهم.
وأكدت سرايا القدس أن العملية المزدوجة في القدس المحتلة تعكس تصاعد ردود المقاومة الفلسطينية على الهجمات الإسرائيلية، وأن هذا التصعيد يأتي في ظل فشل الجهود الدولية في وقف الانتهاكات، وتجاهل المجتمع الدولي لحقوق الفلسطينيين المشروعة.
ولفت البيان إلى أن الحركة تنظر إلى هذه العمليات كرسالة واضحة لإسرائيل مفادها أن استمرار الاستهداف والاعتداءات على المدنيين الفلسطينيين لن يمر دون رد، وأن الشعب الفلسطيني متمسك بحقوقه الوطنية والسياسية في كافة المناطق المحتلة.
وأكدت الحركة أن العملية تهدف أيضًا إلى رفع الروح المعنوية للمقاومين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وإرسال رسالة إلى الاحتلال بأن أي عمل عدواني ضد الفلسطينيين سيواجه برد حازم ومباشر، سواء عبر العمليات المسلحة أو أشكال المقاومة الأخرى المشروعة وفق القانون الدولي.
وشدد البيان على أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة من الردود المشروعة التي تنفذها سرايا القدس، بهدف حماية المدنيين ومواجهة سياسة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، مؤكدة أن العمل المقاوم سيستمر حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني المشروعة واستعادة حقوقه.
وفي ختام البيان، دعت سرايا القدس الشعب الفلسطيني في كافة المناطق إلى الوحدة والدفاع عن الأرض والمقدسات، مؤكدة أن “الرد على جرائم الاحتلال حق مشروع لا يمكن التنازل عنه”، وأن هذه العمليات تأتي في إطار حماية النفس والكرامة الوطنية.
تأتي تصريحات سرايا القدس بعد ساعات من تنفيذ عملية إطلاق النار المزدوجة في القدس المحتلة، والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المستوطنين، ما يزيد من حدة التوترات في المدينة المحتلة ويجدد المخاوف بشأن تصاعد العنف بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.
وأكد مراقبون أن هذه العمليات تعكس استمرار التصعيد بين الطرفين، وأن الرد الفلسطيني على الجرائم الإسرائيلية يمثل جزءًا من استراتيجية المقاومة التي تهدف إلى الدفاع عن المدنيين الفلسطينيين وحقوقهم في مواجهة الانتهاكات المستمرة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.