أفادت مصادر إعلامية عبرية اليوم الاثنين، بأن عدد قتلى عملية إطلاق النار التي وقعت في القدس المحتلة ارتفع إلى 6 أشخاص، فيما تستمر السلطات الإسرائيلية في رصد تطورات الحادث والتحقيق في ملابساته.
وأوضحت المصادر، أن قوات الأمن الإسرائيلية قامت بنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، مشيرة إلى أن عدد الإصابات بلغ نحو 16 حالة، بينها عدة إصابات حرجة وخطيرة للغاية، بحسب بيانات الإسعاف الإسرائيلي.
وشهد موقع الحادث في مفرق راموت شمال القدس المحتلة تعزيزًا أمنيًا مكثفًا من قبل الجيش الإسرائيلي والشرطة والشاباك، حيث تم نشر دوريات إضافية لتأمين المنطقة ومنع أي محاولات لشن هجمات أخرى، بالتوازي مع البحث عن أي مشتبه بهم تورطوا في العملية.
وأفادت مراسلة "القاهرة الإخبارية"، دانا أبو شمسية، أن الفيديو المتداول للحظة تنفيذ العملية يظهر طبيعة الهجوم وخطورته، ويعكس حجم التوترات التي تشهدها المدينة المحتلة في الوقت الحالي.
وأشار محللون أمنيون إلى أن تصاعد العمليات الفردية أو الجماعية في القدس المحتلة يعكس ضعف قدرات الاحتلال في منع بعض الهجمات المفاجئة، على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة، ما يزيد من تعقيد الوضع الأمني ويؤكد الحاجة إلى تعزيز الإجراءات الوقائية والتنسيق الاستخباراتي بين الأجهزة المختلفة.
من جانبه، توجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى موقع الحادث لمتابعة التطورات عن قرب، مؤكدًا على أن الحكومة الإسرائيلية تخوض حربًا ضد الإرهاب على عدة جبهات، وأن الرد على أي عملية تستهدف المدنيين سيكون حازمًا وفوريًا، وفق تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وأكد نتنياهو أن قوات الشاباك والجيش والشرطة الإسرائيلية تمكنت من إحباط مئات العمليات في الضفة الغربية خلال الفترة الماضية، لكنه أشار إلى أن هذا اليوم يمثل استثناءً بسبب وقوع الهجوم المفاجئ، مؤكدًا على أهمية تعزيز التنسيق الأمني والتواجد الميداني للحد من أي تهديدات مستقبلية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه القدس المحتلة والمستوطنات المحيطة بها تصاعدًا في التوترات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، ما يضاعف المخاوف من وقوع المزيد من الحوادث الأمنية ويعكس تعقيدات الوضع في المنطقة.
وأشارت تقارير إلى أن السلطات الإسرائيلية تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين المدنيين ومتابعة أي تحركات مشبوهة، مع التركيز على حماية المستوطنين وتعزيز التواجد الأمني في جميع النقاط الحيوية في محيط القدس والمستوطنات المحيطة.
ويؤكد مراقبون أن حادثة مفرق راموت تمثل مؤشرًا على تصاعد العنف في القدس المحتلة، وأن الرد الفلسطيني على الانتهاكات الإسرائيلية قد يستمر، ما يجعل الوضع الأمني في المدينة هشًا ويستدعي متابعة دقيقة من قبل السلطات الإسرائيلية والمجتمع الدولي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.