نظمت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة اليوم تظاهرة أمام مقر وزارة الدفاع، في خطوة تهدف إلى توجيه نداء عاجل بوقف الحرب وإعادة الرهائن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في القطاع.
وأكدت العائلات في تصريحاتها أن استمرار الحرب في غزة لا يحقق أي هدف حقيقي، بل يزيد من خطر فقدان حياة الجنود والمخطوفين على حد سواء.
وقالت العائلات إن ما تصفه بـ"الحرب الأبدية في غزة" لا هدف لها سوى الحفاظ على الحكومة الإسرائيلية وفرض الانتصار السياسي، مضيفة أن الانتصار الحقيقي يجب أن يُقاس بإعادة الأسرى والمخطوفين إلى ذويهم سالمين، وليس فقط من خلال المكاسب العسكرية أو السياسية.
وأكدت أن استمرار الصراع يضاعف المخاطر الإنسانية ويؤثر على حياة المدنيين في غزة، بالإضافة إلى تهديد حياة الجنود الإسرائيليين المحتجزين.
وأشار المحتجون إلى أن حقوق الأسرى والمخطوفين يجب أن تُحترم وفق القوانين الدولية والاتفاقيات الإنسانية، داعين الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتفاوض مع الجهات المسؤولة في غزة لضمان الإفراج عن الرهائن دون أي أضرار جانبية.
وأضافوا أن توقف العمليات العسكرية سيكون خطوة أولى نحو حماية حياة جميع الأطراف وتقليل الخسائر البشرية.
وأكدت العائلات أن التظاهرة تأتي في إطار ممارسة الضغط المدني السلمي على السلطات الإسرائيلية، ورفع الصوت أمام الرأي العام المحلي والدولي، بهدف إيصال رسالة واضحة مفادها أن استمرار الحرب لا يجلب سوى الخسائر، وأن الحل الحقيقي يكمن في الحوار والمفاوضات الإنسانية لإعادة المخطوفين إلى أهاليهم.
وأشار المشاركون إلى أن الحرب على غزة تسببت في تأزيم الوضع الإنساني، وزادت من معاناة السكان المدنيين، مشددين على أن أي استمرار في القتال سيؤدي إلى نتائج مأساوية على الصعيدين العسكري والمدني.
وأكدوا أن حماية الأرواح الإنسانية، سواء كانت الجنود المحتجزين أو المدنيين في غزة، يجب أن تكون أولوية قصوى لجميع الأطراف المعنية.
ودعا المحتجون المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى ممارسة الضغط على إسرائيل والفصائل الفلسطينية لضمان وقف التصعيد، والعمل على فتح قنوات تفاوضية فعّالة لإعادة المخطوفين، وتوفير بيئة آمنة للمدنيين في غزة.
وأكدوا أن الضغط الشعبي من داخل إسرائيل، من خلال هذه التظاهرات، هو وسيلة مهمة لدفع الحكومة نحو اتخاذ قرارات عاجلة تحفظ الأرواح وتخفف من معاناة الأسرى.
واختتمت العائلات بيانها بالتأكيد على أن استمرار الحرب لن يحقق أي انتصار حقيقي ما لم يتم إعادة المخطوفين إلى ذويهم سالمين، مشددة على أن الحل العسكري وحده لا يكفي، وأن المخرج الإنساني هو السبيل الأمثل لإنهاء مأساة الأسرى وإنقاذ الأرواح من المخاطر المتزايدة نتيجة استمرار القصف والصراع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
