أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازارينى، ضرورة الاستعانة بخبرة الوكالة وشبكتها الفريدة لتوزيع المساعدات، لعكس اتجاه المجاعة، وتقديم المساعدة الحاسمة للأشخاص المُحتاجين في قطاع غزة. وأضاف لازاريني - في منشور على حسابه على منصة (إكس) - أن 18 شهرًا مرت منذ أن قضت محكمة العدل الدولية بوجوب اتخاذ إسرائيل جميع التدابير المتاحة لها لمنع ارتكاب إبادة جماعية، بما في ذلك التعاون الكامل مع الأمم المتحدة، لضمان توفير الخدمات الأساسية والمُساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق. وقال لازاريني، إن تقريرا للجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة خلص أمس إلى أن إسرائيل بدلا من ذلك ردت بحظر واستبعاد الوكالة الرئيسية للأمم المتحدة التي تُقدّم المساعدات الإنسانية، وهي وكالة الأونروا. وأوضحت اللجنة - في معرض استنتاجها - أن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية من خلال "تدابير سياسية ومُسيّسة مترابطة"، بما في ذلك إنشاء مؤسسة غزة الإنسانية، منعت إسرائيل وعرقلت وكالات الإغاثة الموثوقة (بما فيها الأونروا) من تقديم مساعدات أساسية ومنقذة للحياة، بهدف التدمير المادي للفلسطينيين في غزة من خلال ظروف معيشية غير صالحة للعيش في قطاع غزة. وحث لازاريني، جميع الدول الأعضاء على المُطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وتسهيل نشر العمليات الإنسانية للأمم المتحدة دون قيود - بما في ذلك خبرة الأونروا في شبكتها الفريدة لتوزيع المساعدات - لعكس اتجاه المجاعة وتقديم المساعدة الحاسمة للأشخاص المحتاجين.