كشف الصحفي الفلسطيني أحمد يونس، مصور فيديو طفل غزة الذي يحمل شقيقته، الأحد، عن تفاصيل الواقعة التي صورها خلال نزوح أسرة الطفل من شمال غزة باتجاه جنوب القطاع خلال الأيام الماضية، مؤكدا أن المقطع تم تصويره على جسر وادي غزة في شارع الرشيد الساحلي.
أوضح الصحفي الفلسطيني في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، اليوم، أن الطفل كان يصرخ لعدم قدرته على حمل شقيقته فقد كان يطلب من والدته التي تحمل الأغراض اللازمة للنزوح، مضيفا: خلال سيره على الأقدام كان يبكي لعدم قدرته على التحمل وطالب والدته بأن تساعده في حمل شقيقته الصغيرة خلال رحلة النزوح الطويلة.
وتصدر مقطع الفيديو الترند العالمي حيث حقق ملايين المشاهدات بعد ترجمته إلى اللغة الإنجليزية وتداولته وسائل إعلام غربية بشكل كبير دون معرفة تفاصيل وملابسات تصوير الفيديو.
وأثيرت حالة واسعة من الحزن والتفاعل بعد مشهد لطفل فلسطيني يحمل شقيقته الصغيرة باكيًا خلال رحلة النزوح بسبب تصعيد العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة.
وتواصلت عمليات النزوح من مدينة غزة، مع مواصلة إسرائيل هجومها البري.
في غزة، وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي من استخدام الروبوتات المدرعة المفخخة لتفجير أحياء ومربعات سكنية كاملة في الأحياء الشمالية من مدينة غزة في إطار حرب الإبادة على القطاع.
ويؤدي استخدام هذه الروبوتات التي باتت تعرف بـ"المدرعات المفخخة" إلى انفجارات هائلة ودمار واسع النطاق وسقوط مئات الشهداء والجرحى من المدنيين.
ويأتي ذلك في إطار المساعي للسيطرة على المدينة وتهجير سكانها، حيث طاولت هذه التفجيرات مراكز إيواء وخيام نزوح ومنازل مأهولة، وفق ما أفاد شهود عيان ومصادر طبية.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن تطوير هذه الوسيلة لم يبدأ بالمدرعات بل بالجرافات الهندسية الروبوتية المسيرة - غير المأهولة - المسماة محليًا "باندا".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.