أفادت مصادر طبية في مستشفيات قطاع غزة، بأن 58 فلسطينيا استشهدوا في القطاع منذ فجر اليوم الجمعة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن المصادر الطبية، أن 25 شهيدا وصلوا إلى مستشفى الشفاء الطبي، و7 إلى المستشفى المعمداني، و3 إلى مستشفى الهلال الميداني- السرايا، و19 إلى مستشفى العودة، و4 إلى مستشفى ناصر.
وأكدت المصادر أن 12 من بين الشهداء هم من طالبي المساعدات، إضافة إلى طفلة استشهدت نتيجة التجويع وسوء التغذية ونقص العلاج.
من جهة أخرى، طالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، بفتح تحقيق دولي مستقل في جرائم قتل الصحفيين الفلسطينيين، ومساءلة الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت النقابة - وفق بيان أصدرته، اليوم بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني - إلى تأمين الحماية الدولية للصحفيين العاملين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والسماح الفوري بدخول وسائل الإعلام الأجنبية إلى قطاع غزة، لضمان تغطية مهنية وشفافة للواقع الميداني.
كما طالبت بدعم جهود توثيق الانتهاكات من خلال المنظمات الدولية ذات الاختصاص، ونقلها إلى المحاكم والهيئات القانونية الدولية، وتفعيل أدوات الضغط الدولي لوقف استهداف الصحافة الفلسطينية، باعتباره انتهاكا صارخا للحق في المعرفة.
وجددت النقابة، التأكيد على أن حرية الصحافة في فلسطين، لا تزال تقف في مواجهة واحدة من أشد موجات القمع والاستهداف المنظم من الاحتلال الإسرائيلي في العصر الحديث.
وقالت إن الصحفي الفلسطيني تحول إلى خط الدفاع الأول عن الحقيقة، وسط عدوان متواصل يستهدف الإنسان والأرض والذاكرة، مضيفة أن الأسرة الصحفية فقدت أكثر من 252 من الزملاء والزميلات، منذ بدء العدوان على قطاع غزة، إلى جانب عشرات المصابين والمفقودين والمعتقلين، والنازحين قسرا من منازلهم التي دمرها الاحتلال.
وأضافت النقابة أنها سجلت تدمير أكثر من 670 منزلا لزملاء صحفيين تدميرا كاملا منذ بداية حرب الإبادة، وأجبرت أكثر من 1000 صحفي على النزوح أكثر من مرة، في مشهد يعكس عمق الاستهداف الذي يتعرض له الإعلام الوطني.
وحملت سلطات الاحتلال، المسئولية الكاملة عن هذه الجرائم، والتي تصنف وفق القانون الدولي ضمن جرائم الحرب، لاسيما أنها ترتكب بحق فئة مدنية محمية بموجب اتفاقيات جنيف.. وأدانت صمت بعض المؤسسات الدولية المعنية بحرية الإعلام، معتبرة أن ذلك يشكل تواطؤا وتقاعسا ومشاركة غير مباشرة في استمرار هذه الجرائم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.