كتب هيثم سلامة
الثلاثاء، 30 سبتمبر 2025 10:47 م"أنا تعبت"، كلمة واحدة لطفل لخصت حال الأطفال في غزة.. محتمى بحضن أمه التي كفكفت دموعه في محاولة يآسة منها لطمأنته والتخفيف عنه اعقبها غمضة عين حائرة تريد الهروب في حلم من واقع أليم حيث الجوع أو المرض أو حتى الخوف، في ظل إشارة الإحصائيات أنه في أحسن تقدير ما بين 40 و45% من أعداد الشهداء هم من الأطفال.
لخص مقطع لفيديو منتشر على السوشيال ميديا لذلك الطفل البرىء ويلات الحرب والدمار التي عاشها رغما عنه ربما لا يتجاوز عمره بدء الحرب على غزة بعد 7 أكتوبر المعروف بعملية طوفان الأقصى، ولم يسمع في حياته سوى ازيز الطائرات وهى تدك منزله أو منزل أصدقائه وتقتل هنا وهناك بدلا من الاستمتاع بأفلام الكرتون أو ألعاب الأطفال أو الذهاب إلى المدرسة كأقرانه في كل دول العالم حيث يدفع الثمن من طفولته لأحداث لم تمحوها الذاكرة.
يأتي ذلك في ظل تصريحات أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، والذى قال إن أطفال قطاع غزة يتعرضون لأبشع أنواع العدوان، مشيرًا إلى أن ما بين 40 و45% من أعداد الشهداء هم من الأطفال، في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي على كافة مناطق القطاع.
وكان قد أشار أن الوضع العام في غزة خطير للغاية، وقد بلغ مرحلة حرجة فيما يتعلق بالتحذيرات المتواصلة من انهيار المنظومة الصحية، في ظل الاستهداف المتكرر للطواقم الطبية والمؤسسات الصحية، إلى جانب تضييق الخناق على الهيئات الإنسانية بكل قطاعاتها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.