قالت وزارة الخارجية والمغتربين بلبنان، إنها تتابع عن كثب قضية توقيف إسرائيل مواطنين لبنانيين كانا على متن أسطول الصمود المتوجه إلى قطاع غزة، وتجري الاتصالات اللازمة لمعرفة مصيرهما وتأمين الإفراج عنهما بأسرع وقت. وفى السياق نفسه، وجه رئيس تونس قيس سعيد بضرورة مضاعفة الجهود من أجل عودة التونسيين الذين احتجزتهم قوات الكيان الصهيوني على متن أسطول الصمود في أسرع وقت، جاء ذلك خلال اجتماع عقده مع محمد علي النفطي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج. وأوضح سعيد، أن العمل الدبلوماسي جارى بشكل مكثف دون انقطاع لاستعادة المحتجزين، قائلا إن الدولة التونسية لن تتخلى أبدا عن مسؤولياتها الوطنية، وتونس كلها صامدة وثابتة على مواقفها المبدئية، وصار صوتها مسموعا ومحترما في العالم كله حول جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني. وأعلنت إسرائيل ترحيل أربعة ناشطين إيطاليين كانوا ضمن المحتجزين على متن سفن أسطول الصمود المتجه إلى غزة، بعدما اعترض الاحتلال الجمعة آخر مراكب الأسطول الذي كان يريد كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وفق "إذاعة موزاييك". وقالت "خارجية" الاحتلال: تتخذ التدابير لإتمام ترحيل المشاركين في الأسطول، وأوضحت الوزارة "طرد أربعة مواطنين إيطاليين.. والآخرون بصدد الطرد"، مضيفة أن إسرائيل "تريد الانتهاء من هذه التدابير بأسرع وقت ممكن".