قالت دانا أبوشمسية مراسلة "القاهرة الإخبارية"، إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، استغرق 3 ساعات لصياغة رده على موافقة حركة حماس على خطة ترامب، على الرغم من أنه أصدر بيانًا مقتضبًا.وأضافت خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أنه يبدو على الناحية السياسية كان صعبًا، خاصة أن موقع "والا" الإسرائيلي قال إن نتنياهو يجتمع مع وزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزرائه لصياغة رد إسرائيلي على رد حركة حماس وعلى رد حماس على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامبولفتت إلى أن مكتب نتنياهو يقول إنه في ضوء رد حركة حماس تستعد إسرائيل لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب للإفراج الفوري عن جميع المحتجزين، وأنهم سيواصلون العمل بالتعاون الكامل مع الرئيس وفريقه لإنهاء الحرب وفقًا للمبادئ التي وضعتها إسرائيل والتي تتفق مع رؤية الرئيس ترامب.وأوضحت أن هذا يعني أن نتنياهو وافق على وقف إطلاق النار، وبقي التطبيق على الأرض خاصة أن في هذه اللحظات وقبل ثوانٍ فقط من إصدار هذا البيان كانت الغارات الجوية وسلاح الجو الإسرائيلي يغير على العديد من المناطق في قطاع غزة، لأن إسرائيل عادة تحب أن تكون صاحبة الكلمة الأخيرة أن تقول لشعبها ولوزرائها من اليمين المتشدد إن سلاح الجو ما زال يعمل.وأشارت إلى أن مراسل القناة الثانية عشرة الإسرائيلية وأكسيوس قالا إن بعد رد حركة حماس أجرى نتنياهو مشاورات وقدر خلالها بأن ترامب لن يوافق على رد حركة حماس باعتبار أن هناك بعض البنود التي لم تتطرق إليها الحركة في بيانها الأخير، ورغم هذا فوجئ نتنياهو والداخل الإسرائيلي بموقف ترامب حتى إن إسرائيل الرسمية بقيت صامتة لثلاث ساعات رسميًا دون أي تعقيب إسرائيلي سوى ما صدر في الساعة الأخيرة من زعيم المعارضة الإسرائيلي، وهذا متوقع لأنه كان يدفع في إتمام الصفقة، وكذلك عوائل المحتجزين التي رحبت بالبيان، والتي أكدت على ضرورة المضي قدمًا للإفراج عن جميع المحتجزين.