عندما نلقي باللوم على شخص بعينه أمر فيه اجحاف ، لان التركيبة القيادية غير سوية ولا تصلح هذه الخلطة العجيبة لقيادة البلد إلى بر الامام رغم ان كل واحد منهم مؤهل ليقود بلد بكل كفاءة ، وعلى رأسهم رئيس مجلس القيادة المشهود له بالدهاء والنجاح في كل أعماله السابقة ، فالخلل ليس فيه ولا في الأشخاص الثمانية كشخصيات قيادبة مشهود لهم بالكفاءة ، ولكن الخلل كل الخلل في وضعهم في سلة واحدة بصلاحيات متساوية ومشاريع متناقضة.

اليمن بأمس الحاجة لإصلاح رأس السلطة لتكون برأس واحد ولو تولاها احدهم وخاصة فخامة الاخ الرئيس الدكتور رشاد العليمي ستنفرج كل هذه الاحتقانات ، وكما قيل لا يصلح سيفين في غمد فما بلك بثمانية سيوف في غمد واحد ، مع ضرورة تفعيل دور السلطات الثلاث ليستقيم أمر الدولة.

الحوثي أوشك على الاندحار والهزيمة النهائية وما علينا إلا اصلاح صفوفنا وتصحيح المسار ليثق الشعب اليمني بقيادته  ، ولا غنى لليمن عن أشقاءها وخاصة المملكة العربية السعودية التي نجدها في كل المواقف والأزمات الى جانب اليمن فقد بذلت قيادة المملكة الموقف والمال والدم فبيض الله وجوههم ،  وتبقى الكرة في مرمانا نحن اليمنيون.

اللهم اصلح والهمنا رشدنا.