سافرت الطفلة الفلسطينية، نور فرج مع والدها وعائلتها المصابة إلى مستشفيات إسبانيا لتلقي العلاج العاجل، وذلك بعد أيام من نشر قصة إصابتها خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. نور فرج مبتورة ألأطراف ونشر "اليوم السابع" قصة معاناة الطفلة نور فرج، والتي فقدت ثلاثة أطراف من جسدها الصغير في قصف إسرائيلي، حيث باشرت الطواقم الطبية فور وصولهم بإجراء الفحوصات والعمليات الجراحية اللازمة، إلا أنهم عجزوا عن التعامل مع حالتها الصحية. نور فرج وشقيقها يحيى واستقرت شظايا قصف صاروخي في جسدها النحيل، بعد استهداف خيمة الأسرة منذ أيام، لم يرحم الاحتلال أسرتها ولم يكتف بنزوحهما من مكان لأخر وتهجيرهم من منزلهم، ليواصل استهداف المدنيين بقتل الأطفال والنساء في جريمة حرب مكتملة الأركان، ضاربة بعرض الحائض كل القوانين والأعراف الدولية. الطفلة نور فرج قبل الحرب وكشف الدكتور محمود فرج، والد الطفلة "نور"، تفاصيل إصابة ابنته، موضحا أنه في يوم الإثنين 15 سبتمبر في تمام الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل وأثناء تواجد الأسرة في خيمة نزوح في منطقة الرمال بجوار مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إذ بقصف صاروخي يستهدف منزل بجوار خيمة أسرتي. وأضاف والد الطفلة "نور"، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن القصف تسبب في استشهاد ابنه معاذ على الفور والذي يبلغ من العمر 14 عاما وأصيبت ابنته نور ببتر في كلتا القدمين من فوق الركبة وبتر اليد اليمنى وشظايا في جميع أنحاء الجسد، والتي تتواجد في العناية المركزة بمستشفى ناصر الطبي.