أكد رئيس بعثة جامعة الدول العربية في الأمم المتحدة السفير ماجد عبدالفتاح ، أن إعلان الدوحة السياسي حول التنمية الاجتماعية الصادر عن مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية في قطر تضمن الأولويات العربية التي أعدها مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بالتعاون مع المجموعة العربية في نيويورك . وأشاد السفير ماجد عبد عبدالفتاح ،في بيان صادر عن الجامعة العربية اليوم الخميس،بجهود المجموعة العربية وبعثة الجامعة في نيويورك في العملية التفاوضية التي نتج عنها تضمين تلك الأولويات في هذه الوثيقة العالمية الهامة، وبما ينعكس إيجاباً على حياة المواطن العربي. كما أشاد بالاهتمام العربي بقيادة العملية التفاوضية من خلال المجهودات المكثفة التي بذلها المغرب كأحد ميسري العملية التفاوضية في نيويورك، مهنئا دولة قطر والدول العربية على اعتماد إعلان الدوحة السياسي حول التنمية الاجتماعية. ما طبيعة المشاركة العربية في القمة الاجتماعية الدولية؟ ونوه عبدالفتاح ، إلى المشاركة العربية الرفيعة المستوى والفاعلة في القمة، بما في ذلك مشاركة العراق كرئيس مجموعة الــ77 والصين الممثل الرئيسي لمصالح الدول النامية في هذه القمة، مشيرا إلى أن جامعة الدول العربية بالتعاون مع الشركاء ،نظمت أكثر من خمسة أحداث جانبية رفيعة المستوى حول مختلف المجالات الاجتماعية، ركزت على موضوعات القضاء على الفقر بمختلف ابعاده وتعزيز حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، والاندماج الاجتماعي الشامل والتشغيل والعمل اللائق. ولفت إلى مشاركة الجامعة العربية الفاعلة في الجلسات الرئيسية للمؤتمر على مستوى القمة وغيرها من الفاعليات التي شاركت الدول العربية في تنظيمها، لإبراز التوجهات الرئيسية حول الأولويات العربية، والتعبير عن طموح الشعوب العربية والتأكيد على العزم لمواصلة مسيرة التنمية الاجتماعية رغم التحديات الجسام التي تواجه المنطقة وفي مقدمتها الممارسات اللاإنسانية للقوة القائمة بالاحتلال وتأثيرها بشكل مباشر وغير مباشر على تحقيق خطة التنمية المستدامة 2030، من خلال عدد من المبادرات العربية الهامة المتعلقة بالديون وتمويل التنمية وتغيير المناخ والاندماج الاجتماعي وإبراز الهوية الثقافية والاجتماعية وغيرها من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك للدول العربية. وكانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قد شاركت بوفد رفيع المستوى في مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية الذي عقد في العاصمة القطرية" الدوحة" في الفترة من 4 - 6 نوفمبر الجاري، بمشاركة عدد كبير من الملوك والرؤساء والأمراء في الدول العربية ودول العالم، من 167 دولة، بالإضافة إلى قيادات الأمم المتحدة ووكالتها المتخصصة وعدد من المنظمات الإقليمية ومنظمات المجتمع المدني العاملة في المجالات الاجتماعية.