قال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة، إن حرب 2006 انتهت دون أن تحقق إسرائيل انتصاراً عسكرياً، بفضل صمود اللبنانيين والمقاومة والموقف الوطني الموحد، معتبراً أن الحكومة آنذاك – كما وصفها نبيه بري – كانت «حكومة المقاومة السياسية»، لأنها جمعت اللبنانيين على موقف واحد.
لكن السنيورة أضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الفرصة ضاعت، قائلاً: «كان يفترض أن يدرك الجميع المتغيرات التي حدثت ويستفيدوا من الفرصة، لكننا كعادتنا في بلد الفرص الضائعة لم نفعل».
وانتقد السنيورة وصف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله لنتائج الحرب بأنها «نصر إلهي»، معتبراً أن الحزب لم يدرك المتغيرات الإقليمية والدولية، بل مضى في بناء ترسانة صاروخية ضخمة من دون أن يطرح على نفسه سؤالين أساسيين: «كم من هذه الصواريخ يمكن أن تصل فعلاً إلى إسرائيل في ظل أنظمتها الدفاعية مثل القبة الحديدية ومقلاع داوود؟ وماذا سيكون رد فعل إسرائيل على لبنان في حال استخدامها؟»
وأوضح أن إسرائيل، في المقابل، عملت على تعزيز قدراتها العسكرية والتكنولوجية والاستخباراتية، وزادت من قوتها الجوية والنارية، وهو ما ظهر بوضوح في عملية «البيجر».
وختم السنيورة بالقول: «اليوم يُطرح السؤال الجوهري: هل السلاح الذي يحتفظ به حزب الله قادر فعلاً على ردع إسرائيل؟ هل يحمي لبنان أو حتى عناصر الحزب؟ واضح أن هذا السلاح لم يعد يردع، ولا يحمي الحزب، ولا يحمي لبنان.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
