في موسم ريزورت كروز 2026 ، تدعونا دار الأزياء الفرنسية الفاخرة شانيل Chanel إلى الانغماس في تجربة عطلات خيالية على ضفاف بحيرة كومو الإيطالية، حيث يلتقي سحر الطبيعة بروعة الأزياء. في عرض ساحر أقيم على خلفية فيلا ديستي التاريخية المذهلة، أعادت شانيل تعريف مفهوم العطلة، ليس فقط كمكان أو محطة مؤقتة، بل كحالة مزاجية وفنية غامرة، واحتفاء صريح بأوقات الفراغ المترفة.

في ليلة ساحرة على ضفاف بحيرة كومو الإيطالية، حيث تلامس مياه الزمرد أسوار فيلا ديستي التاريخية، قدمت شانيل مجموعتها الكروز لعام 2025-2026 في عرض جمع بين السينما والموضة ببراعة و تحت عنوان "وقفة سينمائية"، تحولت حدائق الفيلا إلى منصة لعرض مجموعة هي بمثابة لوحة انطباعية تخلط بين فخامة الماضي وأناقة الحاضر.

فيلا ديستي: الخلفية المثالية لحكاية أنيقة

1. اختارت الدار هذه المرة فيلا ديستي، واحدة من أجمل الفيلات المطلة على بحيرة كومو، كمنصة لعرض أحدث ابتكاراتها، لتحاكي الأجواء السينمائية التي تفيض بالرومانسية والرقي.
2. هناك، حيث ينعكس ضوء الغروب الذهبي على صفحة الماء، نسجت شانيل مجموعة تعكس الترف الهادئ، المتعة البسيطة في ارتداء ما هو أنيق بكل سلاسة، والقدرة على إبهار العيون دون جهد.

فيلا ديستي كخلفية سينمائية

• الضيوف: صوفيا كوبولا، كيرا نايتلي، لوبيتا نيونغو، ومجموعة من نجوم هوليوود.

• الديكور: تراسات مغطاة بالوستاريا، مع إضاءة خافتة تذكر بأفلام الخمسينات.

• الأجواء: موسيقى جاز خفيفة تتناغم مع حفيف أمواج البحيرة.

أزياء تحاكي المزاج أكثر من المناسبة

1. بعيدًا عن صخب المدن والمواسم، قدمت الدار مجموعة من الإطلالات التي لا ترتبط بمكان بقدر ما ترتبط بشعور.
2. استُلهمت التصاميم من لحظات متخيلة مثل رقصات على حافة الماء، نخب شمبانيا عند المغيب، وحديث هامس فوق شرفات مطلة على البحيرة.
3. في هذا السياق، تصبح الأزياء تعبيرًا بصريًا عن الفخامة الحالمة والرغبة في الاستمتاع بالحياة ببطء وأناقة.

ألوان الجيلاتو وخفة التفتا

1. أعادت فساتين السهرة القصيرة والمصنوعة من التفتا اللامع تقديم مفهوم الأناقة الصيفية بأسلوب منعش.
2. ألوان مستوحاة من نكهات الجيلاتو الإيطالية، من الوردي الباهت، إلى الأزرق السماوي.
3. والمشمشي الدافئ، تجسّد جمال الضوء الطبيعي الذي يغمر المكان.
4. تم قصّ الفساتين بخطوط مرحة وأنثوية، مما يضفي حيوية وأناقة على كل خطوة.

لوحة الألوان: انعكاس البحيرة

• أبيض كريمي: مثل رغوة الأمواج.

• أزرق بحري: مستوحى من أعماق كومو.

• ذهبي خافت: كضوء القمر على الماء.

• ألوان ترابية: تذكر بحدائق الفيلا.

أبرز صيحات المجموعة

أناقة الشاطئ المُعاد تصورها

• معاطف شاطئية: من الكتان الأبيض بأحزمة جلدية عريضة.

• فساتين ساتان: طويلة تتدفق كأمواج البحيرة.

• أزياء البيجامات: حريرية بألوان ترابية (الطيني، الأرجواني، البوغانفيليا).

كود شانيل الكلاسيكي

• تريكو مخطط: بأنماط بحرية مستوحاة من يخوت الريفيرا.

• عباءات لاميه: ذهبية تلمع تحت أنوار المساء.

• تنانير مكرمية: قصيرة بتطريزات تشبه زخارف الفيلا.

سهرات سينمائية

• توالد من الترتر: على أقمشة التويد.

• فساتين تفتا: مكشوفة الظهر مع لآلئ مزينة بالخيوط.

• قفازات طويلة: من الجلد الناعم.

تفاصيل تروي قصة

• أزرار بارزة: على شكل مراسي صغيرة مطعمة بالزركون.

• حقائب سلة: مبطنة بقماش الكوكتيل.

• أحذية مسطحة: مزينة بشرائط حريرية.

الرقص مصدر إلهام: الترتر يتألق بإيقاع

1. استلهم استوديو شانيل الإبداعي روح الرقص كحالة احتفالية متكاملة، فبرزت في المجموعة بدلات التويد خفيفة الوزن والمزينة بترتر متعدد الألوان، حيث تعكس كل حركة بريقًا من المرح.
2. تضمنت المجموعة أيضًا فستانًا وجمبسوتًا من اللوريكس الذهبي، مكشوفي الظهر، مغطَّيين بعباءات منسّقة، أضافا لمسة لامعة تنساب كالسائل فوق الأرض.

 لماذا هذه المجموعة مختلفة؟

• تكريم للتراث: إعادة صياغة كلاسيكيات لاغرفيلد وفيارد.
• سهولة الارتداء: قطع تتنقل من اليخت إلى المطعم.
• تفاصيل حرفية: كل غرزة تحمل بصمة أتيليه شانيل.

رومانسية مُلهمة من السينما الإيطالية

1. لم تغب اللمسات السينمائية عن المجموعة، بل بدت واضحة في تصاميم تعيدنا إلى أفلام لوتشينو فيسكونتي، الصديق المقرب لمؤسسة الدار غابرييل شانيل، والذي عاش لحظاته المبدعة أيضًا عند بحيرة كومو.
2. ظهرت بلوزة عاجية بأكمام واسعة مطرزة بخيوط من الخرز إلى جانب بنطال تفتا أبيض، لتجسد صورة امرأة حالمة وسط فيلم أبيض وأسود.

حديقة مزهرة من الشيفون والدانتيل

1. استوحت شانيل تطريزاتها النباتية من حدائق فيلا ديستي الغنّاء، حيث الكاميليا والوستارية والدفلة، وتم تجسيدها بتقنيات حرفية دقيقة على الشيفون والدانتيل.
2. ظهرت الزخارف على تنورات مطرزة وبدلات أنثوية فاخرة، أبرزها بدلة سوداء بتنورة مزيّنة بأزهار ثلاثية الأبعاد، وأخرى بيضاء واسعة ومختصرة بدت وكأنها قصيدة في خفة الصيف.

لمسة بحرية بطابع شانيل الأصيل

1. رغم فخامة المكان والرؤية السينمائية، لم تغفل الدار عن إدراج رموزها البحرية الأيقونية التي لطالما ميّزت مجموعات الكروز.
2. ولكن هذه المرة بطابع أكثر جرأة وأناقة: سترات البازلاء المغطاة بلون سوربيه الفراولة، خطوط البحارة بالملابس المحبوكة، والسراويل البيضاء المضيئة، كلها تفاصيل أعادت تعريف أسلوب العطلات بلمسة مفعمة بالتفاؤل والإشراق.

العودة إلى جوهر شانيل: الأناقة بلا تكلّف

1. تُجسّد مجموعة كروز 2025/26 رؤية شانيل العميقة للأناقة التي لا تحتاج إلى صخب أو مبالغة. هي تذكرة بأن الفخامة لا تعني المبالغة، بل تكمن في التفاصيل الدقيقة، والتوازن بين الجرأة والرقي. سواء كانت امرأة شانيل تتجوّل على رصيف بحري في كومو أو تسترخي على شرفة في الريفييرا، فإنها ترتدي أناقتها وكأنها امتداد طبيعي لهدوئها الداخلي وثقتها بنفسها.
2. إنها مجموعة تدعو المرأة لأن تعيش حاضرها بأناقة، وتستمتع باللحظة دون عجلة، تمامًا كما تفعل وهي تشاهد الشمس تغيب على سطح البحيرة الهادئة، لا حاجة لإثبات الذات، فكل قطعة في هذه المجموعة تنطق بالأصالة، وتحمل توقيع دار أزياء تُجيد المزج بين العراقة والابتكار.

أكثر من مجموعة: تجربة متكاملة

1. مجموعة كروز 2025/26 من شانيل ليست مجرد أزياء، بل حالة وجدانية تامة، دعوة لقضاء لحظات ذهبية حيث لا يكون الوقت عاملًا ضاغطاً، بل مساحة للتمتع بالفخامة الصافية.
2. من بريق الشمس على سطح الماء إلى أصوات الكريستال على طاولات العشاء، ومن نعومة الأقمشة إلى قوة الإطلالة، تؤكد شانيل مرة أخرى أنها لا تصمم فقط للموضة، بل لأسلوب الحياة الفاخر.

3. مع هذه المجموعة الفاتنة، تؤكد شانيل مجددًا أنها لا تتبع الصيحات، بل ترسم ملامحها الخاصة. في كروز 2025/26، لا تسافر بنا الدار إلى وجهة معينة فحسب، بل تأخذنا في رحلة حالمة حيث الضوء، والحركة، والإحساس يصبحون لغة الأناقة الجديدة.