أزياء / ليالينا

تصميمات خديجة السنيدي في مهرجان كان 2025: أناقة تسرق الأضواء

تألقت المصممة خديجة السنيدي في مهرجان كان السينمائي 2025 بمجموعة تصميمات فريدة جسدت بوضوح روح الفن العربي الأصيل مع لمسات عصرية مبتكرة.

استطاعت خديجة السنيدي من خلال إبداعاتها أن تبرز الهوية الثقافية العربية على السجادة الحمراء، مؤكدة أن الموضة ليست مجرد أزياء، بل لغة تعبر عن التراث والحداثة في آنٍ معاً. تميزت تصميماتها بدقة التطريز، وغنى الأقمشة، وتنوع الألوان، مما جعلها محط أنظار عشاق الموضة والنقاد حول العالم، وأضفت لمسة من الفخامة والرقي على المهرجان العالمي.

لمسات سعودية في مهرجان كان 

تميزت إطلالات خديجة السنيدي التي ارتداها عدد من النجمات العربيات في المهرجان، بجرأة التصميم وتنوع الأقمشة المستخدمة، فكانت التصاميم تجمع بين التطريز اليدوي والألوان الناعمة. التي تضيف رونقاً ملكياً للفساتين. كما أن اللعب بالأقمشة الفاخرة مثل الحرير والشيفون، منح التصميمات حركة وشفافية أنيقة على السجادة الحمراء.

من أبرز ما لفت الانتباه تصميم الفستان الذي حمل توقيع خديجة والذي اختارته العارضة ماري كونسيكا، حيث احتوى على تطريزات دقيقة مستوحاة من الفن الإسلامي المعماري، مع خطوط متداخلة مستوحاة من النقوش العربية التي تعكس الحضارة العريقة. إضافة إلى ذلك، تم إدخال لمسة معاصرة عبر القصات الجريئة التي تكشف عن الكتفين وتضيق عند الخصر، مما أبرز أنوثة مرتدية الفستان مع المحافظة على الطابع التراثي.

 تصميمات خديجة السنيدي

لا يقتصر تأثير تصميمات خديجة السنيدي على الجانب الجمالي فحسب، بل يمتد ليكون بمثابة منصة لعرض البصمة العربية في أكبر المهرجانات السينمائية العالمية. لقد نجحت في جعل التراث جزءاً من الحداثة، حيث أظهرت أن التصميم العربي يمكن أن ينافس ويبرز بين ثقافات متعددة على الساحة الدولية. وهذا يعكس توجهًا متزايدًا لدى المصممين العرب للدمج بين الأصالة والمعاصرة، مع تعزيز الهوية العربية بأناقة غير مسبوقة.

شهد مهرجان كان السينمائي 2025 حضورًا سعوديًا بارزًا ومميزًا، يعكس النمو المتسارع لصناعة السينما والفنون البصرية في المملكة، بالإضافة إلى دعمها المتزايد للمواهب السعودية في مختلف المجالات الفنية والثقافية. هذا الحضور لم يقتصر على المشاركة كمشاهدين فقط، بل تضمن حضور متميز على السجادة الحمراء، لأفلام سعودية، ومشاركة فاعلة في ورش عمل وجلسات نقاشية ضمن فعاليات المهرجان.

نجوم سعوديون يتألقون على السجادة الحمراء

برز في المهرجان عدد من النجوم السعوديين الذين خطفوا الأنظار بإطلالاتهم الأنيقة، حيث اختار العديد منهم ارتداء تصميمات سعودية أصيلة، أبرزها تصاميم خديجة السنيدي التي أضافت لمسة فاخرة تجمع بين الأصالة العربية والحداثة. هذه الإطلالات لم تكن مجرد موضة، بل حملت رسائل ثقافية تعبر عن الهوية السعودية وتبرز التراث العربي بأبهى صورة أمام جمهور عالمي واسع.

عرض أفلام سعودية تعكس تنوع التجربة السينمائية

شهد المهرجان عرضًا لعدة أفلام سعودية نالت استحسان النقاد والجمهور على حد سواء، منها أفلام روائية ووثائقية تعالج قضايا اجتماعية وثقافية هامة. بعض هذه الأفلام شارك في مسابقات المهرجان، مما يؤكد تطور السينما السعودية واحترافها على المستوى العالمي. كما تميزت هذه الأفلام بطرح قصص تحاكي الواقع الحديث، وتسليط الضوء على قصص من حياة الشباب السعودي، مما جذب اهتمام النقاد والمهتمين بصناعة السينما.

مشاركة فاعلة في ورش العمل والندوات

لم تقتصر المشاركة السعودية على العروض السينمائية فقط، بل شملت أيضًا حضور عدد من السينمائيين والمخرجين السعوديين لورش العمل والجلسات الحوارية التي ناقشت مستقبل السينما العربية، التحديات التي تواجهها، وكيفية تعزيز التعاون الدولي لتطوير الصناعة. هذا الحضور الفاعل يعكس مدى اهتمام السعودية بتطوير قدراتها السينمائية وتأهيل جيل جديد من المبدعين.

دعم حكومي وشراكات دولية

يأتي هذا الحضور القوي في سياق الدعم الحكومي الكبير الذي تشهده صناعة السينما في السعودية، ضمن رؤية المملكة 2030 التي تولي أهمية كبيرة للفنون والثقافة. تم الإعلان خلال المهرجان عن عدد من الشراكات الدولية بين شركات إنتاج سعودية ونظيراتها العالمية، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى توفير فرص جديدة للمخرجين والمنتجين السعوديين في الأسواق العالمية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا