تواصل علامة Sportmax، إثبات مكانتها كمختبر إبداعي يجمع بين الحزم والحدس، والصرامة والحرية، عبر مجموعة ريزورت 2026، إنها دعوة إلى التأمل في الصيغ المتعارضة وصهرها معًا في لغة تصميم جديدة ومتجددة، تعيد تعريف الوظيفة والأنوثة والقوة البصرية.

الاحتكاك كمنهج إبداعي

1. بُنيت هذه المجموعة على مبدأ الاحتكاك، احتكاك بين الأنسجة، بين التفاصيل، وبين الرمزي والمادي, جمعت Sportmax بين الخياطة النحتية الصارمة وستائر القماش الناعمة، بين الدقة المفصّلة والإيماءات الغريزية، لتُنتج لغة تصميمية تمزج التناقضات وتعيد تنظيمها بطريقة فريدة.

2. في مجموعة Sportmax ريزورت 2026، يتحوّل الاحتكاك من كونه مجرد تصادم بين عناصر متباينة إلى أداة جمالية واعية لإعادة تعريف معايير التصميم. تحتضن الدار التوتر بين القسوة والنعومة، بين الخياطة البنيوية والانسيابية الغريزية، ليس كمجرد تباين، بل كوسيلة لخلق طاقة تصميمية نابضة.

3. يظهر هذا المنهج في كيفية مجاورة الأقمشة الصلبة والشفافة، أو دمج الأشكال المعمارية مع تفاصيل حيوية، مما يولّد إحساسًا دائمًا بالحركة والتحوّل. فالاحتكاك هنا لا يُضعف التوازن، بل يُضفي عليه عمقًا بصريًا ويحرّر التعبير الإبداعي من القوالب التقليدية.

هندسة الشفافية ومعمارية الدانتيل

1. بعيدًا عن المعالجة الرقيقة المألوفة، أعادت الدار تفسير الشفافية كعنصر بنيوي، التول الشفاف والدانتيل لم يعملا كغطاء أو زينة بل كعناصر معمارية، تم قصّها وتنسيقها في إطلالات من قطعتين، مع بلوزات مربعة وسراويل واسعة ذات طابع بنائي، تتحدى Sportmax بذلك التوقعات المعتادة، وتُحوّل المواد الأنثوية إلى أدوات للقوة البصرية.

2. في مقاربة جمالية تتحدى التوقعات، لم تُقدَّم الشفافية في مجموعة Sportmax ريزورت 2026 كرمز للرقة أو الحسية المفرطة، بل كمفهوم هندسي صارم. الأقمشة الشفافة لم تكن غلالة تخفي أكثر مما تُظهر، بل تحوّلت إلى عناصر بنيوية تحدد الخطوط الخارجية للقطع وتضبطها، أما الدانتيل، فقد جُرّد من دلالاته الزخرفية التقليدية ليُعاد تشكيله بوعي معماري، فيظهر مقصوصًا بدقة هندسية، ويُقدَّم كطبقات متداخلة تشكّل بنية القطعة لا زينتها.

3. من التوبات المربعة إلى السراويل الواسعة، بدا الدانتيل وكأنه طُوِّع ليؤدي دورًا إنشائيًا في التصميم، كأنه حجر أساس في مبنى جمالي متماسك، هذا الاستخدام المبتكر أوجد توازنًا بين الصلابة والشفافية، وبين المادة والفراغ، ليكشف عن تصميم أنيق لكنه غير متوقَّع، أنثوي لكنه متمرّد، يقدّم الدانتيل كقوة إنشائية جديدة في الموضة.

انسيابية منحوتة: فساتين وأشكال تنحت الجسد

1. من أبرز الملامح كان فستان السارونغ المنقط، الذي بدا وكأنه ملتفّ بنبض غريزي ونحتي، دون أن يُقيد الجسد، بل يحرّره. هذه الإطلالة أعادت تشكيل الفكرة التقليدية للفستان الصيفي، وجعلت منه بيانًا هندسيًا، يجمع بين الحركة والتحكم.

2. تُجسّد المجموعة توازنًا فريدًا بين الحرفية والنحت الجمالي، من خلال تصاميم تُعانق الجسد برقة لكنها لا تفقد حدتها، الفساتين لا تنسدل بكسل بل تتحرك بثقة، كما لو أنها صُممت بفرشاة نحات لا مقص خياط، الانسيابية هنا ليست مجرد انسياب القماش، بل انسياب في الفكرة، في طريقة التكوين التي تُظهر الجسد لا بإغراء مباشر، بل بذكاء بصري وشعور بالقوة الصامتة.

3. برزت الفساتين الملتفة التي تتشكل حول الجسد بإيماءات غريزية، لتمنح كل قطعة طابعًا شخصيًا، لا توجد خطوط حادة، بل خطوط تنحت بانسيابية، كما لو أن الأزياء كُوّنت حول الحركة، لا السكون.

4. حتى القطع التي بدت بسيطة في ظاهرها، تخفي خلفها هندسة دقيقة في القصّ والتكوين، تجعل كل منحنى مدروسًا، وكل طيّة مقصودة، إنها أناقة تتحرك، وأناقة تُحاكي الجسد كما هو، بتكوينه الفريد وتحولاته الطبيعية.

قراءة جديدة للأنوثة: ناعمة، واثقة، عملية.

1. في مجموعة سبورتماكس ريزورت 2026، تتجلى الأنوثة في قراءة معاصرة تتجاوز الصور النمطية. لم تعد الأنوثة محصورة في الخطوط الرقيقة أو الألوان الحالمة، بل أصبحت موقفًا تصميميًا يُعبّر عن القوة بصمت، والثقة دون صخب.
2. تتنقل التصاميم بسلاسة بين النعومة والعملية، لتُقدّم للمرأة لغة بصرية تعبّر عن حضورها في العالم بكل أبعاده، مرهفة لكنها قوية، حسّية لكنها واعية، أنيقة دون أن تفقد جانبها العملي.
3. تتمثل هذه الرؤية في دمج الدانتيل والهياكل المعمارية، وفي تنسيق فساتين منسدلة مع بناطيل فضفاضة، مما يعكس حرية الحركة والقرار، إنها دعوة للمرأة لأن ترتدي ذاتها، كما هي: واثقة بجسدها، بأدوارها، وباختياراتها اليومية. الأنوثة هنا ليست تزيينًا، بل أداء تعبيري ينبض بالحياة والإرادة.

توازن بين الجدية والمرونة: بصمة سبورتماكس

1. تُجسّد سبورتماكس في مجموعة ريزورت 2026 توازنًا دقيقًا بين البنية الصارمة والخفة الانسيابية، في صياغة بصرية تُبرز هويتها المتفردة. فهي لا تميل كليًا إلى الرسمية الجامدة، ولا تنساق تمامًا خلف الراحة المطلقة، بل تخلق منطقة وسطى تُعيد تعريف الأناقة بمرونة ذكية.
2. في القطع، نجد لغة تصميم تنسج الحوار بين الجدية المعمارية في البناء، وبين التفاصيل المرنة التي تسمح بالتحوّل والتأقلم، القصّات واضحة المعالم، مشذّبة بعناية، لكنها تتحرك بانسيابية وتفاعلية مع الجسد.

مجموعة Sportmax: تأكيد على الجرأة والذكاء الجمالي

1. بهذه المجموعة، تؤكد Sportmax أنها ليست مجرد خط ثانوي لماكس مارا، بل كيان مستقل قائم على الفكر والتجريب والبحث عن الأناقة في التناقضات.
2. إنها دعوة إلى ارتداء القوة، التأمل في التكوين، والانطلاق نحو المستقبل بتصاميم تعكس عالمًا متغيّرًا، مليئًا بالتحديات والإمكانات الجمالية.